هيوستن 7 يوليو 2017 / إن الولايات المتحدة يمكنها الاستفادة من مبادرة الحزام والطريق التي طرحتها الصين وذلك من حيث مجال البني التحتية، هكذا ذكر بريان لانتز كبير المسؤولين التنفيذيين بأحد المراكز البحثية.
وقال لانتز الذي يعمل في مجلة (المراجعة الاستخباراتية التنفيذية) الصادرة عن معهد شيللر، وهو مركز دولي متخصص في البحوث السياسية والاقتصادية، قال إن مبادرة الحزام والطريق تضم أكثر من 70 دولة وليس بإمكان الشعب الصيني فقط أن يستقى منها فوائد، وإنما العالم بأسره.
وذكر خلال مؤتمر نظمته جامعة رايس في هيوستن أن "طريق الحرير الجديد يمكن أن يكون الجسر العالمي"، مضيفا "نحن بحاجة إلى المشاركة فيه".
ونقل لانتز عن تقرير صدر مؤخرا عن الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين قوله إن هناك عجزا قيمته تريليوني دولار أمريكي في البنية التحتية بالبلاد.
وأشار إلى أنه بمساعدة الاستثمارات والتكنولوجيا المتعلقة بالسكك الحديدية فائقة السرعة في الصين، بإمكان الولايات المتحدة إصلاح وإعادة بناء شبكة السكك الحديدية الخاصة بها ولا سيما في المنطقة الوسطى من البلاد، وهو ما يمكن أن يعطى دفعة للمدن هناك.
وتحدث نائب القنصل العام الصيني في هيوستن تشاو يوي مين أمام الحضور عن مبادرة الحزام والطريق، مؤكدا أن الصين تؤمن بأن أوجه سوء الفهم يمكن الحد منها عبر التواصل والتفاوض على قدم المساواة.