تعهدت الصين والبرتغال بتعميق التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، وهي مشروع عالمي للبني التحتية يمتد عبر عشرات الدول.
ويحمل التعاون متبادل المنفعة بين الصين والبرتغال إمكانات عظيمة للمبادرة، هكذا قال كبير المشرعين الصينيين تشانغ ده جيانغ أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا.
ولفت تشانغ، الذي قام بزيارة رسمية ودية إلى البرتغال من الاثنين إلى الأربعاء، إلى أن البرتغال بموقعها الجغرافي المتميز تعد قوة دافعة إستراتيجية لتطوير مشروع الحزام والطريق.
وتشير المبادرة، التي اقترحتها الصين في عام 2013، إلى الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21. وتهدف إلى بناء شبكة من التجارة والبني التحتية تربط آسيا بأوروبا وإفريقيا بطول مسارات التجارة القديمة.
كما أعرب تشانغ رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني عن أمله في أن تعزز البرتغال والصين التعاون في إطار هذا المشروع الكبير من أجل تحقيق نتائج مربحة للجانبين.
ومن جانبه ذكر رئيس الوزراء البرتغالي أن بلاده تعد داعما فاعلا للمبادرة ومشاركا نشطا فيها.
وأشار كوستا إلى أن البرتغال مستعدة لتعميق التعاون مع الصين في مجالات مثل الطاقة الجديدة والمنتجات الزراعية والبني التحتية فضلا عن الثقافة والتعليم والسياحة.
وأضاف كوستا أن البرتغال ترحب بقدوم المزيد من الشركات الصينية للاستثمار في بلاده وستقوم بتهيئة مناخ أعمال نزيه وملائم لهم.