الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري :مراقبون فلسطينيون : الرئيس الصيني : رجل حكيم ويتمتع بقدرات سياسية عالية

2017:07:28.08:40    حجم الخط    اطبع

رام الله 27 يوليو 2017 /رأى مسؤولون ومراقبون فلسطينيون، أن تطلعات ورؤية الرئيس الصيني شي جين بينغ الجديدة، تمهد لمرحلة قوية لدور أكبر للصين في تعزيز السلم والتنمية في العالم ،والقضايا الاستراتيجية الرئيسية التي تواجهه برؤية أوسع ومنظور أطول.

ووصف هؤلاء في مقابلات مع وكالة أنباء ((شينخوا)) الرئيس شي بأنه "رجل حكيم ويتمتع بقدرات سياسية كاريزمية عالية".

وقال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) محمد اشتية لوكالة أنباء ((شينخوا)) "نحن كفلسطينيين نقدر ما يقوم به الرئيس شي والصين ليس فقط على صعيد قضية الشرق الأوسط فحسب، ولكن أيضا في تنمية الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا".

وأعتبر اشتية، أن "وجود دور قوي للصين ونفوذ إقليمي ودولي لرئيسها أمر يصب في المصلحة الفلسطينية"، مثمنا "الموقف التاريخي والحالي للصين ووقفها مع قضايا الشعب الفلسطيني سواء سياسيا في الأمم المتحدة أو في العلاقات الثنائية".

وأردف "أن الصين هي القوة التي نتطلع إليها من أجل الحصول على المزيد من الاستقرار والسلام في العالم كله، وهذا ما نأمل أن يتم تعزيزه وتطويره في ضوء خطاب الرئيس شي ودعواته الدائمة لتعزيز فرص السلام وترجمته على أرض الواقع".

وثمن اشتية مواقف الحزب الشيوعي الصيني والرئيس شي التي "تعبر دائما عن الحفاظ على حقوق والمصالح المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

ورحب اشتية "بكل دور ومساهمة سياسية للصين ورئيسها بما يناسب مكانتها كدولة عظمى في إحلال السلام والاستقرار الدولي ".

وكان الرئيس شي وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، قال فى ورشة عمل لمسؤولي المقاطعات والوزراء عقدت يوم أمس (الأربعاء) واليوم (الخميس) استعدادا للمؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني، إن التنمية فى الصين تقف عند نقطة انطلاق تاريخية جديدة، وأن الاشتراكية ذات الخصائص الصينية دخلت مرحلة تطوير جديدة.

وأكد أن الحزب الشيوعي الصيني والبلاد شهدتا تغيرات تاريخية منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني واستنادا إلى الإنجازات الرئيسية التي تحققت منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية وخاصة منذ بدء الإصلاح والانفتاح منذ ما يقارب من 40 عاما مضت.

وأوضح الرئيس شي، أن الإنجازات الرئيسية التي تحققت في الاشتراكية ذات الخصائص الصينية تعني أن الأمة الصينية التي شهدت صعوبات وصعوبات منذ العصر الحديث، حققت قفزة تاريخية من الوقوف حتى تصبح أفضل حالا وتكون أقوى".

وقال:"إن الإنجازات العظيمة تعني أيضا أن الاشتراكية أخذت حيوية قوية فى الصين وواصلت فتح آفاق جديدة للتنمية".

وأضاف الرئيس شي، "أن الإنجازات الرئيسية تعني أن الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وسعت الطريق للدول النامية لتُطور من ذاتها ومواردها ، مما يشير إلى توفُر الحكمة الصينية والحلول الصينية للمشاكل التي تواجه البشرية".

من جهته أشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية فيها عباس زكي، بمواقف الرئيس شي، لافتا إلى أنه "يعيش من أجل مبادئ كرسها".

وأضاف زكي، أن الصين برئاسة الرئيس شي "تدعو إلى التعايش السلمي المشترك ".

وأردف أن الرئيس شي "عندما جاء إلى المنطقة ألقى خطابا في القاهرة وقال نريد تطوير الاستثمارات وربط الاستقرار في كل المنطقة بإعادة حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامته دولته المستقلة".

وتابع زكي، أن رؤية الرئيس شي حول العلاقات الدولية والتنمية ومحاربة الإرهاب سيكون لها دور واعد باعتبارها مصلحة للبشرية جمعاء، وليس للصين فقط ، مشيرا إلى أن الرئيس شي يؤمن كذلك بالشراكة والتعايش وبالتالي سيكون لافكاره وتطلعاته رواج كبير، بل النواة لحل مشكلات العالم.

بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني من رام الله بالضفة الغربية هاني المصري، لـ ((شينخوا))، إن البعض " يعتقد أن الصين بعيدة جدا جغرافيا عن منطقتنا العربية وربما لا يوجد لها مصالح سياسية بارزة لكن هذا غير صحيح".

وأضاف أن مواقف الرئيس شي وتأكيده المستمر على ضرورة حل القضية الفلسطينية، ومواقفه الدائمة والثابتة بشأن الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بما في ذلك طرح مبادرة سياسية للسلام في الشرق الأوسط تؤكد رغبة الصين بأن يعم الاستقرار والسلام الشرق الأوسط.

ورأى المصري، أن المصالح الصينية في الشرق الأوسط أوسع وأهم من مثيلاتها للدول الكبرى الأخرى في العالم إلا أن طبيعة هذه المصالح تختلف عن بعضها البعض، فالمصالح الصينية تتوافق مع مصالح شعوب ودول المنطقة .

وتابع المصري، أن من مواقف الصين ندرك أنها تعي أن السلام والاستقرار العالميين لن يتحققا بعيدا عن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وهي تعي جيدا أن جوهر الصراع في الشرق الأوسط هو القضية الفلسطينية، وأن إدامة الحروب والقلاقل يؤثر على ديمومة وسرعة التنمية الاقتصادية الصينية، خاصة استيرادها للبترول والغاز من الشرق الأوسط.

وقال المصري، إن الحل العادل والشامل والدائم الذي يقود إلى السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط له علاقة مباشرة في سلام واستقرار العالم وتطوره الاقتصادي، وهذا بحد ذاته يشكل مصلحة للصين التي تسعى إلى إيجاد بيئة إقليمية ودولية تضمن لها استدامة تطورها ومواصلة نهضتها.

وفي السياق قال المحلل السياسي الفلسطيني عبد المجيد سويلم لـ ((شينخوا))، إن الصين ورئيسها شي "الآن لاعب دولي كبير وفاعل في كل قضايا العالم والقضايا الاقليمية على وجه التحديد".

واعتبر سويلم أن الدور الصيني "يجب أن يصبح من الناحية السياسية موازيا لثقلها الاقتصادي"، لافتا في هذا الصدد إلى أن الرئيس شي "يقوم بعدة مبادرات من شأنها تعزيز المكانة والفعالية السياسية للصين وقد أسفرت فعلا عن تقدم أكثر من الوضع السابق.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×