واشنطن 6 أغسطس 2017 / أعلن البيت الأبيض يوم الأحد أن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي- إن اتفقا على أن القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية تمثل تهديدا مباشرا خطيرا ومتناميا.
وذكر بيان صدر عن البيت الأبيض أنهما رحبا أيضا "بالقرار الجديد الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي وافق عليه أعضاء المجلس الخمسة عشر بالإجماع "، مضيفا أنهما دعيا إلى تنفيذ جميع القرارات ذات الصلة تنفيذا كاملا.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد، في جلسة استثنائية عقدت يوم السبت، بالإجماع قرارا جديدا يقضى بفرض عقوبات جديدة على كوريا الديمقراطية لتجاهلها القرارات السابقة ولقيامها بعمليات اختبار إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات.
ويحظر القرار رقم 2371 (2017)، التي صاغته الولايات المتحدة، صادرات كوريا الديمقراطية من الفحم (أكبر مصدر للعائدات الخارجية بالنسبة لكوريا الديمقراطية)، والحديد، وخام الحديد، والرصاص، وخام الرصاص، والأغذية البحرية.
وستمنع مثل هذه الإجراءات كوريا الديمقراطية من كسب أكثر من مليار دولار أمريكي سنويا من العملة الصعبة التي يعاد توجيهها إلى برامجها غير المشروعة ، حسبما ذكر القرار.
وأشار ليو جيه يي مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن بلاده "تعارض أنشطة الإطلاق التي تقوم بها كوريا الديمقراطية وتنتهك قرارات مجلس الأمن وتأتي في تحد لإرادة المجتمع الدولي بأسره".
وأضاف ليو أن الصين تصر دوما على تحقيق نزع السلاح النووي بشبه الجزيرة الكورية وإعلاء السلام والاستقرار هناك والسعي إلى إيجاد حل من خلال الحوار والتشاور.
وقال ليو إن "الصين تعارض دائما وبكل حزم نشوب فوضى وصراع في شبه الجزيرة"، مضيفا أن "حقيقة اعتماد مجلس الأمن لهذا القرار بالإجماع تدل على أن المجتمع الدولي متحد في موقفه فيما يتعلق بالقضية النووية لشبه الجزيرة الكورية".