بدء حملة لجمع السلاح بإقليم دارفور السودانى

الخرطوم 7 أغسطس 2017 / أعلن نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن اليوم (الاثنين) بدء حملة فورية لجمع السلاح ومصادرة السيارات غير المقننة بإقليم دارفور بغربى السودان والذى يشهد حربا أهلية منذ العام 2003.

وبدأ حسبو اليوم زيارة الى مدينة الفاشر كبرى مدن دارفور وعقد اجتماعا مع قادة الجيش والأمن ومسؤولى الحكومة المحلية بشمال دارفور.

وقال حسبو ، وفقا لموقع ((سودان تريبيون)) المستقل، "إن رئاسة الجمهورية منحت تفويضا لكافة القوات، بمصادرة السيارات غير المقننة دون تعويض، وكذا الأسلحة" معلنا البدء في تنفيذ القرار اعتبارا من اليوم.

وأضاف "ان انتشار السلاح بصورة كثيفة في دارفور، يعد من أكبر المهددات للبلاد".

وأضاف "اعتبارا من اليوم لن نسمح بحمل السلاح لأي شخص غير القوات النظامية والمجرم لا قبيلة له".

وتابع "بالرغم من استقرار الاوضاع لكن هناك مهددات تتعلق بانتشار السلاح والسيارات التي تجوب الولاية".

وأكد نائب الرئيس السودانى ان دخول السيارات للبلاد أضر بالاقتصاد ألوطنى، ووجه بمصادرة كل السيارات غير المقننة.

وخلال جولة له العام الماضي في ولايات دارفور، أكد الرئيس السوداني عمر البشير عزم الدولة نزع السلاح، من أيدي المواطنين على مرحلتين، الأولى بشكل طوعي عبر جمع السلاح مقابل التعويض، والأخرى عبر القانون، في محاولة من الرئاسة للحد من النزاعات القبلية الدامية.

وسبق أن تم الإعلان عن تشكيل لجنة قومية عليا لجمع السلاح بولايات دارفور وقصره على القوات النظامية.