أوتاوا 8 أغسطس 2017 / عادت السفينتان الحربيتان الكنديتان وينيبيغ وأوتاوا إلى ميناء إيسكويمالت يوم الثلاثاء بعد أن ظلتا في منطقة آسيا والباسيفيك لخمسة أشهر ضمن عملية بوسيدون كاتلاس 17، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الوطني الكندية.
وقال وزير الدفاع الكندي هارجيت أس سايين "مع الإتمام الناجح لعملية بوسيدون كاتلاس 17، يظهر بحارتنا من البحرية الملكية الكندية كفاءتهم ومهنيتهم مرة أخرى في منطقة آسيا والباسيفيك، حيث يعززون العلاقات الدفاعية والدبلوماسية مع الدول الشريكة."
وأشار إلى أن بوسيدون كاتلاس 17 شملت عدة تمرينات مع قوات بحرية من عدة دول بالمنطقة، إضافة إلى المشاركة في فعاليات رئيسية ومشاركات في زيارات موانئ من أجل تعزيز الصداقة والثقة، ولإظهار التزام كندا في آسيا والباسيفيك كما محدد في السياسة الدفاعية الجديدة لكندا، وهي القوة والأمان والمشاركة."
وخلال فترة الأشهر الخمسة، عملت سفينتا البحرية الكندية مع قوات بحرية من استراليا وتشيلي وبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني والبحرية الكورية والبحرية الماليزية والنيوزيلاندية، والباكستانية والروسية، وقوات بحرية أخرى من المنطقة.
وخلال نفس الفترة، زارت سفينتا البحرية الكندية موانئ بالصين والهند وسريلانكا والولايات المتحدة.