الولايات المتحدة تطرد دبلوماسيين كوبيين إثنين بسبب "حوادث" في هافانا

واشنطن 9 أغسطس 2017 / قامت الولايات المتحدة بطرد دبلوماسيين كوبيين إثنين في أواخر مايو عقب وقوع "حوادث" في السفارة الأمريكية لدى هافانا، وفقا لما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء.

وقالت هيذر نويرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي دوري، إن الطرد قد وقع بعد أن ذكر بعض الموظفين بالسفارة الأمريكية لدى هافانا، أنهم تعرضوا لبعض "الحوادث" التي تسببت في "مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية" فيهم.

ورفضت المتحدثة توفير مزيد من التفاصيل عن طبيعة الحوادث، قائلة إن بعض الأمريكيين المتضررين قد عادوا إلى الولايات المتحدة لأسباب طبية لا تهدد الحياة.

وأفادت "ليس لدينا أي إجابات نهائية حول المصدر أو السبب لما نعتبره حوادث"، مضيفة "أننا نأخذ هذا الوضع على محمل الجد".

وذكرت تقارير إعلامية أن الأمريكيين المتضررين يعانون من فقدان السمع الشديد.

واستأنفت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا رسميا في يوليو عام 2015، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، بعد قطيعة دامت أكثر من خمسة عقود.

وفي يونيو، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيودا جديدة على السفر الترفيهي الأمريكي إلى كوبا وعلى التجارة الأمريكية مع الجيش الكوبي، في مسعى لإلغاء ما وصفه صفقة أوباما "الأحادية الجانب" مع كوبا.