الأخبار الأخيرة

أمل في العثور على مأوى بعد زلزال جيوتشايقو

/مصدر: شينخوا/  08:14, August 14, 2017

    اطبع
أمل في العثور على مأوى بعد زلزال جيوتشايقو

جيوتشايقو، سيتشوان 13 أغسطس 2017 /في قرية جبلية ضربها زلزال يوم الثلاثاء الماضي، يقوم تشانغ تشاو بتسليم خيام إلى السكان المحليين الذين باتوا مضطرين للإقامة في خيام منصوبة في أرض خلاء .

الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات ضرب محافظة جيوتشايقو في مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين ليل يوم الثلاثاء ، مخلفا 24 قتيلا ومئات الجرحى.

وتقترب قرية تشانغتشا، الواقعة في مدينة تحمل ذات الاسم، من مركز الزلزال، ويقطنها نحو ألف شخص.

وقال تشانغ، من مؤسسة أميتي فاونديشين، وهي منظمة غير حكومة يقع مقرها في جيانغسو: "قمنا بشراء الكثير من الخيام خلال الليل عقب الزلزال وأرسلناها إلى هنا صباح يوم الثلاثاء."

وانضم تشانغ إلى عمال الإغاثة الحكوميين ومتطوعين آخرين لتلبية احتياجات السكان المحليين.

وقال تشانغ إن زملاءه سيبقون في المكان لنحو شهر.

يو تشونغ تا أحد سكان قرية تشانغتشا ويبلغ من العمر 40 عاما. قبل الزلزال كان يدير استراحة تضم 28 غرفة، والتي كانت مكتظة بالنزلاء كل يوم منذ بدء إجازة الصيف.

ويعتمد أغلب السكان المحليين على السياحة.

وتضم جيوتشايقو الحديقة الوطنية الرئيسية للبلاد وأحد مواقع التراث العالمي المدرج على قائمة منظمة يونيسكو، والمعروف بشلالاته الخلابة ومشهد بحيراته العذراء وتكوينات الكارست.

ونظرا لأنه من غير المسموح الإقامة داخل الموقع، فإن السياح عادة ما يختارون الإقامة في القرى القريبة، ما يخلق فرص أعمال للسكان المحليين.

وقال يو: "الزلزال دمر بالأساس جميع المنازل في القرية، ولم يعد أمامنا خيار سوى البقاء في خيام على الجبال."

وبينما قام عمال الإغاثة بإجلاء عشرات الآلاف من السياح، إلا أن السكان الذين تكبدوا أكبر الخسائر لم يكونوا طي النسيان.

وقامت الحكومة بتنظيم إجلاء السكان من المنازل المدمرة خشية وقوع هزات ارتدادية.

ووصلت على الفور مواد إغاثة شملت خياما وألحفة ومياها نقية بالإضافة إلى معكرونة فورية التحضير وأرزا ونقانق.

وقال سوه لانغ مان البالغ من العمر 35 عاما: "إن الكهرباء لم تعد بعد والمياه ما زالت ضعيفة"، مضيفا "لكني أثق بالحكومة وأعتقد أنها ستنتشلنا من هذه المشكلة سريعا."

وفي قرية تشانغتشا، كان هو يوى شو مشغولا بطهي المعكرونة وتقديم مشروبات مجانية لعمال الإغاثة والسكان الذين دمرت منازلهم في الكارثة الطبيعية.

ويدير هو البالغ من العمر 46 عاما، متجرا في القرية، وقد لحقت أضرار بمتجره جراء الزلزال.

وقال: "أريد القيام بشيء لمساعدة عمال الإغاثة والقرويين المحليين."

كما دُمر متجر قه داو فنغ لبيع المعكرونة جراء الزلزال أيضا.

وقال: "الزلزال تسبب لي في خسائر مباشرة بلغت نحو 6 ملايين يوان". ورغم خسارته المالية إلا أنه تبرع بعشرة صناديق من المياه النقية و30 صندوقا من الأرز وعشرة صناديق من المعكرونة فورية التحضير للسكان المحليين.

وأوضح قه: "ربما يستغرق الأمر عاما أو عامين حتى تتعافى القرية"، مضيفا "لكني أعتقد أنه بمساعدة الحكومة والحزب سنقوم بذلك."


【1】【2】【3】【4】【5】

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×