طهران 17 نوفمبر2017 / قال خبير إيراني مختص بشؤون الصين إن خطة التنمية الصينية التي رُسمت خلال المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني الذي اختتم مؤخرا، ستتحقق رغم التحديات.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة ((شينخوا))، أضاف أهاد محمدي، رئيس جمعية الصداقة الإيرانية - الصينية، والنائب السابق لوزير الطاقة، أن الصين حققت الكثير من التقدم خلال السنوات الماضية وخاصة فيما يتعلق بتحسين حياة الشعب، وأن هذا التوجه سيستمر خلال السنوات المقبلة.
واستذكر محمدي زياراته المتكررة لمناطق عديدة بالصين خلال السنوات الماضية، فقال "إن الشباب أصبحوا أكثر سعادة وأسلوب حياتهم قد تغير."
وأشار إلى أن المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني، الذي عقد في بكين الشهر الماضي، ورسم خطة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للصين على مدى عقود مقبلة تمتد لمنتصف هذا القرن، كان "مؤتمرا ناجحا".
وأضاف "لقد اتخذوا قرارات حول سياسات جيدة للسنوات الخمس المقبلة، وبالتأكيد، سيكون لهذه السياسات أثر إيجابي على حياة الشعب الصيني."
وأعرب عن الثقة بأن الحزب الشيوعي الصيني سيحقق هدفه للتحديث الإشتراكي بشكل أساسي بحلول عام 2035، ولكنه أشار أيضا إلى ضرورة أن تتغلب الصين على العديد من التحديات على طريق تقدمها.
وقال إن الصين بحاجة إلى المزيد من تطوير البنية التحتية في القواعد الصناعية القديمة، وإيلاء المزيد من الاهتمام لتطوير وتنمية المناطق المتخلفة نسبيا، واستكشاف طريقة مناسبة للتعامل مع العلاقات الدولية المعقدة.
ورغم أن ذلك لن يكون سهلا ، ولكنه أكد أن الهدف "سيتحقق".
وحول العلاقات الصينية - الإيرانية ، أشاد محمدي بالدعم الصيني لإيران ، لاسيما خلال السنوات التي فرض فيها الغرب عقوبات على الجمهورية الإسلامية بسبب برنامجها النووي.
ومضى يقول إن مبادرة الحزام والطريق تعتبر أرضا خصبة للتعاون الثنائي، وإن هذه المبادرة التي طرحتها الصين، ستقرب أكثر بين طهران وبكين.
وأكد "نريد علاقات شاملة مع الصين على كافة المستويات."