إيران تدين قرارا أمميا حول وضع حقوق الإنسان فيها، وتصفه بـ"غير المقبول"

طهران 16 نوفمبر 2017 /قالت وكالة ((تسنيم)) للأنباء إن وزارة الخارجية الإيرانية أدانت اليوم (الخميس) قرارا جديدا للأمم المتحدة حول وضع حقوق الانسان في إيران، واصفة القرار بأنه "غير مقبول وبدوافع سياسية".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في بيان إن الدعم الذي يحظى به هذا القرار من جانب مجرمي الحرب ورعاة الإرهاب أفقده مصداقيته.

وقال قاسمي دون ذكر تفاصيل "دعم عدد من الدول المعروف عنها أنها من أشد منتهكي حقوق الإنسان ومرتكبي جرائم الحروب ورعاة الإرهاب والعنف والتطرف للقرار الذي صدر مؤخرا عن الأمم المتحدة يمثل أحد الأسباب الأساسية التي تُفقد هذا القرار مصداقيته."

ونقلت الوكالة عن قاسمي قوله "الاستغلال السياسي المُغرِض والانتقائي لذريعة حقوق الإنسان ضد دول العالم المستقلة أمر خاطىء وسلوك جدير بالإدانة، ولن يؤدي إلا إلى تقويض الوضع رفيع الشأن لقضايا حقوق الإنسان."

والقرار الأخير ضد إيران، الذى تبنته كندا ومررته اللجنة الثالثة بالأمم المتحدة المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية، أعرب عن القلق إزاء ما أسمته انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.

وأضاف قاسمي أن لدى إيران نظاما حاكما يقوم على ديمقراطية دينية تسعى دائما إلى تعزيز حقوق الإنسان وإلى تنفيذ التزاماتها الدولية على نحو جاد.

وأصاف "إيران مستعدة لإقامة حوار جاد وتعاون وبناء مع أي طرف مهتم بتعزيز حقوق الإنسان بالاستناد إلى قيمها العليا ومبدأ الاحترام المتبادل ... في إطار كافة الآليات الدولية الشرعية."