وزيرا خارجية مصر وأمريكا يبحثان هاتفيا توجيه دفعة قوية للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين

القاهرة 19 نوفمبر 2017 / بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون هاتفيا اليوم (الأحد)، " توجيه دفعة قوية للعلاقة الاستراتيجية بين البلدين".

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبوزيد في بيان، أن شكري تلقى بعد ظهر اليوم اتصالا هاتفيا من تيلرسون، حيث تناولا " مختلف جوانب العلاقات الثنائية والتطورات الجارية في المنطقة".

واستعرض الوزيران نتائج الزيارات المتبادلة بين البلدين، وفي مقدمتها زيارة رئيس البرلمان المصري علي عبد العال إلى واشنطن، وكذلك الإعداد للزيارة المقبلة لنائب الرئيس الأمريكي إلى القاهرة، بينما أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تطلعه للقيام بزيارة قريبة لمصر.

وأكد الوزيران خلال الاتصال "حرص الجانبين علي توجيه دفعة قوية للعلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وأن يتم ترجمة ذلك بشكل عملي يعكس حجم التعاون والمشروعات المشتركة التي تحقق مصلحة الشعبين، وأهمية تفهم كل طرف لطبيعة التحديات التي تواجه الطرف الآخر، لاسيما التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها مصر وما تتطلبه من دعم من جانب شركائها وفي مقدمتهم الولايات المتحدة".

وأحاط شكري نظيره الأمريكي بالتطورات الخاصة بملف سد النهضة، والتعثر الذي يعتري المسار الفني الخاص بإعداد الدراسات التي من شأنها أن تحدد الآثار المحتملة للسد علي دولتي المصب.

وتناول وزيرا خارجية مصر والولايات المتحدة بشكل مفصل تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما التوتر الحالي الناجم عن الأزمة اللبنانية، والتدخلات الإيرانية الرامية لزعزعة استقرار عدد من الدول العربية، والأزمة اليمنية.

وبحث الوزيران أيضا " أبعاد قرار الإدارة الأمريكية الخاص بعدم تجديد الترخيص الممنوح لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وتداعياته المحتملة".

وأكد شكري "أهمية الإبقاء علي قنوات الاتصال المفتوحة بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية من أجل تهيئة المناخ الملائم لإعادة استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".