واشنطن 21 نوفمبر2017 / رفض وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيليرسون يوم الإثنين اتهامات حول إدارته للوزارة، مصرا على أن عملية "إعادة التشكيل" ستزيل كافة القلق.
وقال تيليرسون أمام الصحفيين، قبيل لقائه مع نظيره القطري "هذه الوزارة تقوم بأعمالها بصورة جيدة جدا."
وأضاف "وسأعترض على أي شخص يقول عكس ذلك، إنه مجاف للحقيقة ببساطة."
وعندما سئل عن "مشاكل معنويات " في وزارته، وبواعث قلق حول تخفيض عدد طواقمها، قال كبير الدبلوماسية الأمريكية "إن إعادة التشكيل ستعمل على معالجة كل هذه الأمور."
وتأتي تصريحات تيليرسون بعد انتقادات متزايدة من مشرعين من كلا الحزبين بالولايات المتحدة، ممن يشعرون بالقلق من أن خفض عدد العاملين بالوزارة وخطة إعادة التنظيم، قد تؤدي إلى إنضاب العقول العاملة في الخدمة الخارجية الأمريكية .
ووصف السيناتور بن كاردين، وهو ديمقراطي بارز في لجنة العلاقات الخارجية، خفض أعداد العاملين بالوزارة بأنه خطر على الأمن القومي و "تعطيل عالي المستوى للقيادة."
وستطلب وزارة الخارجية الأمريكية من 641 موظفا مغادرة أعمالهم ، وهو مستوى أعلى من المعتاد، بحلول عام 2018، من أجل تحقيق خفض نسبته 8% من القوى العاملة، كما طالب مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض .
وتبنى تيليرسون أيضا مطلب البيت الأبيض بتقليص ميزانية الوزارة بنحو 30%.
وفي مؤتمر صحفي يوم الجمعة، قالت المتحدثة باسم الوزارة، هيثر نوريت، إن "إعادة التشكيل" "تمر بطور التقدم العملي"، معترفة بتدني المعنويات بين العاملين بالوزارة.