人民网 2017:11:30.14:19:30
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

باحث باكستاني: التنمية الاقتصادية الناتجة عن مبادرة الحزام والطريق تأتي متممة لأجندة منظمة شانغهاي للتعاون

2017:11:30.14:19    حجم الخط    اطبع

إسلام آباد 30 نوفمبر 2017 / إن التنمية الاقتصادية المتوخاة التي تجلبها مبادرة الحزام والطريق المقترحة من الصين ستكون متممة لأجندة منظمة شانغهاي للتعاون، هكذا ذكر خبير باكستاني قبل مؤتمر هام لمنظمة شانغهاي للتعاون سيعقد في روسيا.

وأشار ظفر نواز جاسبال الأستاذ المساعد في تخصص السياسة والعلاقات الدولية بجامعة القائد الأعظم الباكستانية خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا إلى أن منظمة شانغهاي للتعاون، بتركيزنها الرئيسي على القضاء على التطرف والإرهاب والانفصالية في المنطقة، مهتمة بمبادرة الحزام والطريق حيث تعد التنمية المستدامة أفضل سبيل للتخلص من التطرف والإرهاب.

وقال جاسبال إن مبادرة الحزام والطريق "مثمرة للغاية وجذابة اقتصادياً للغاية، وتمثل مرة أخرى إحياء للنظام الاقتصادي الحر الدولي عندما نتجه إلى تحقيق عملية الربط ".

ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع الـ16 لمجلس رؤساء حكومات (رؤساء وزراء) منظمة شانغهاي للتعاون اليوم المصادف 30 نوفمبر بمنتجع سوتشي المطل على البحر الأسود في روسيا.

وذكر جاسبال أن أعضاء منظمة شانغهاي للتعاون "لديهم تقارب في الشواغل إذا ما نظرتم إلى أن أفضل وسيلة للتخلص من أو أفضل وسيلة دائمة للتخلص من هذا التطرف والإرهاب "تكمن في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، ولهذا السبب نريد إقامة مشروعات مثل الممر الاقتصادي الباكستاني- الصيني، وهو جزء هام من شبكة البنية التحتية للحزام والطريق.

وأشاد جاسبال بالأداء البناء للصين في المنظمة عندما تولت رئاستها الدورية أو باعتبارها عضواً نشطاً فيها، قائلا إن البلاد تحاول جمع أعضاء المنظمة معاً على نفس المنصة وطرحت رؤية مفادها أن الأعضاء بإمكانهم التخلص من التطرف من خلال التنمية الاقتصادية.

وقال جاسبال إن باكستان، التي أصبحت عضوا كاملاً في منظمة شانغهاي للتعاون في وقت سابق من العام الجاري، لن تستفيد فقط من تركيز المنظمة المستمر على الأجندة الاقتصادية، وإنما أيضا من المهمة الأساسية لهذه المجموعة الإقليمية على الصعيد الأمني.

وأضاف الباحث الباكستاني إن البلاد، التي ظلت تحارب الإرهاب طوال السنوات الـ17 الماضية، بإمكانها تبادل خبراتها في مكافحة الإرهاب مع الأعضاء الآخرين بالمنظمة، فيما يمكنها أيضا التعلم من الآخرين حيث أنهم يواجهون جميعاً تحديات الإرهاب والتطرف والانفصالية .

وتوقع أن تساعد المنظمة في تسريع عملية السلام بأفغانستان، باعتبارها مراقباً في المجموعة، من خلال القضاء على ملاذات المسلحين الأفغان من أجل إحلال السلام والاستقرار في البلاد والمنطقة بأسرها.

وقال "هناك صراحة لدى دول آسيا الوسطي والصينيين والروس والباكستانيين اهتماماً حقيقياً بأفغانستان".

وأضاف أن المنظمة سيكون لها تأثير أكبر في السنوات القادمة إذا ما تواصلت مع منظمات إقليمية أخرى مثل رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي ومنظمة التعاون الاقتصادي.

ومن خلال ذلك، فإنها "حتى لو اقتصرت المنظمة على نفس الأعضاء في العقد أو العقدين القادمين، فهناك تفاؤل كبير إزاء نهوضها"، حسبما ذكر جاسبال.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×