غزة 30 نوفمبر 2017 / حملت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي، إسرائيل مسؤولية التصعيد في قطاع غزة اليوم (الخميس).
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن القصف الإسرائيلي يمثل "استمرارا للاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده".
وأشار قاسم إلى أن القصف الإسرائيلي على غزة "جاء بعد أن أعدم مستوطنون إسرائيليون ظهر اليوم فلسطينيا في الضفة الغربية".
وشدد المتحدث باسم حماس، على أن " العدوان الإسرائيلي لن يكسر إرادة شعبنا الفلسطيني الذي سيواصل السعي لانتزاع حريته من الاحتلال".
بدروه اعتبر الناطق باسم الجهاد الإسلامي دواد شهاب، أن "قصف مواقع المقاومة الفلسطينية محاولة من قبل الاحتلال لخلط الأوراق".
وأكد شهاب في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن "المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا العدوان، ولها كامل الحق في الدفاع والرد على هذا التصعيد الخطير الذي يتحمل مسؤوليته الاحتلال".
وكان الطيران الإسرائيلي استهدف في وقت سابق، عددا من مواقع التدريب التابعة لحماس والجهاد الإسلامي في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية لـ ((شينخوا)).
وجاء التطور الحاصل بعد أن أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي في وقت سابق ما يزيد عن 10 قذائف مدفعية على أربع نقاط "رصد" تابعة (لكتائب القسام) الجناح العسكري لحماس شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع.
وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، أن الهجمات جاءت ردا على إطلاق ما بين 10 الى 12 قذيفة هاون من قطاع غزة تجاه الموقع العسكري والأعمال الهندسية للجيش شمال القطاع.
واتهم الناطق باسم الجيش حركة الجهاد الإسلامي، بالوقوف وراء إطلاق قذائف الهاون، محملا في الوقت ذاته حركة حماس المسؤولية عن التوتر "بصفتها الجهة المسيطرة على قطاع غزة".
وهذا أشد توتر يشهده قطاع غزة منذ مقتل 12 فلسطينيا غالبيتهم من عناصر الجهاد الإسلامي في 30 أكتوبر الماضي إثر استهداف الجيش الإسرائيلي نفقا أرضيا من داخل أراضيها في جنوب قطاع غزة.
ويشهد قطاع غزة توترا متقطعا منذ توسط مصر في إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يضم حماس في 26 أغسطس عام 2014 لإنهاء هجوم شنته إسرائيل على غزة استمر 50 يوما وأسفر عن مقتل أكثر من ألفين و140 فلسطينيا وجرح ما يزيد عن 10 آلاف آخرين./نهاية الخبر/