بكين 30 نوفمبر 2017 / قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة هم "أعضاء متساوون في الأسرة العالمية"، وإن العالم بحاجة إلى توجيه اهتمام خاص لرعاية المعاقين.
أدلى شي بهذه التصريحات في رسالة تهنئة إلى المؤتمر رفيع المستوى بين الحكومات بشأن استعراض نقطة منتصف العقد في آسيا والباسيفيك للأشخاص المعاقين ( 2013 - 2022 )، والذي افتتح يوم الاثنين الماضي في العاصمة الصينية بكين.
وأشاد الرئيس بالتقدم المحرز في رفاهية ذوي الاحتياجات الخاصة في الصين منذ انطلاق مسيرة الإصلاح والانفتاح قبل أربعين عاما.
وأضاف أن الصين ملتزمة بمنهج يركز على الشعب وضمان وتحسين مستويات معيشة المواطنين من خلال التنمية، كما نص على ذلك التقرير المقدم للمؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني الذي عقد في أكتوبر.
وتابع "ستواصل الصين تعزيز التنمية الشاملة والرخاء المشترك للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة."
كما أشار إلى أن الصين ستعزز دائما التنمية المشتركة للقضية الدولية لذوي الاحتياجات الخاصة ومنها داخل منطقة آسيا- الباسيفيك.
وفي إطار اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وجدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، أقر المجتمع الدولي وشجع على حماية الحقوق المتساوية وتطوير التنمية المتكاملة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبدعم من الصين، أطلقت الصين نقطة منتصف العقد في آسيا والباسيفيك للأشخاص المعاقين بمساعدة دول ومناطق في آسيا- الباسيفيك للتواصل والتعلم بعضهم من بعض .
ويعتبر نموذجا قويا للتعاون الإقليمى في مجال حماية ذوي الإعاقة.