人民网 2017:12:05.15:41:05
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحليل إخباري: مقتل صالح يفتح الباب أمام صراع أوسع بين السعودية وإيران في اليمن

2017:12:05.15:30    حجم الخط    اطبع

صنعاء 4 ديسمبر 2017 /فتح مقتل الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح على أيدي الحوثيين يوم الاثنين الباب أمام صراع أوسع بين إيران والسعودية، وفقا لمحللين.

وحكم صالح اليمن لمدة 33 عاما حتي اندلعت احتجاجات ضد حكمه أثناء الربيع العربي في 2011 أجبرته على التنحي عن السلطة. وفي أواخر عام 2014، تحالف صالح مع ميليشيا الحوثي وتمكنا من الاستيلاء على السلطة من الحكومة المعترف بها دوليا بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

بيد أن تحالف الحوثي-صالح انهار مؤخرا وحارب الجانبان بعضهما البعض في العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرتهما في الأسبوع الماضي. وقبل اندلاع الاشتباكات المسلحة، تبادل الجانبان الاتهامات بشأن تفجير الوضع عسكريا وعرقلة الاتفاق السياسي وسط أزمة تزداد عمقا وبحث عن دعم أجنبي.

وقال بعض المحللين إن مقتل صالح سيكون له أثر مختلف على السعودية وإيران.

وفقدت السعودية ورقة يمكن أن تساعدها في القضاء على التهديد الإيراني في اليمن. وقبل مقتله، انسحب صالح من التحالف مع الحوثيين ورحب بإجراء محادثات مع السعودية شريطة وقف الغارات الجوية والحصار.

ورأى المحللون أن التطورات الأخيرة، ولاسيما مقتل صالح، سوف تفتح الباب أمام صراع أوسع بين السعودية وإيران في الدولة.

وقال الباحث اليمني في الشؤون الدولية نبيل البكيري إن السعودية هي الهدف من مشاريع إيران في المنطقة.

وأضاف " نفوذ إيران في اليمن يفرض تهديدا خطيرا للأمن القومي السعودي. وبالتأكيد لن تسمح السعودية بتهديد إيران لها".

وتشن السعودية غارات جوية ضد المسلحين الحوثيين منذ سيطرتهم على السلطة بدعم القوات الموالية لصالح في عام 2014. وتتهم إيران بإرسال أسلحة للحوثيين بما في ذلك صواريخ باليستية، بعضها أطلق على العاصمة السعودية الرياض. بيد أن إيران وجماعة الحوثي نفتا هذه المزاعم.

وقد يزداد الصراع السعودي-الإيراني في المستقبل تعقيدا في ضوء توقعات بسعي الجانبين إلى جذب وإغراء القبائل للحرب بالنيابة عنهما.

ومن المتوقع أن تنضم العديد من القبائل الموالية لصالح إلى القوات الشرعية أو تتجنب دعم الحوثيين.

وقال الكاتب والمحلل السياسي اليمني ياسين التميمي إن إيران سوف تسعى لمواصلة نجاحاتها في اليمن.

وأضاف التميمي" أتوقع أن تفتح إيران قنوات اتصال مباشرة بالحوثيين من أجل توفير المزيد من الدعم لهم".

لكن في المقابل يتوقع أن تحشد السعودية وتدعم كافة القوى والجماعات السياسية المعارضة للحوثيين، وفقا لقوله.

ورغم ذلك، أضاف أن مقتل صالح يعني أن إيران هي المنتصر في اليمن حتى الآن.

وقال فارس البيل، المحلل السياسي اليمني، أيضا إن إيران بعد مقتل صالح باتت الآن اللاعب الرئيسي في اليمن.

وأضاف" فوز إيران سينعكس بالتأكيد على الصراع من أجل النفوذ الإقليمي. إذا فشلت السعودية في استغلال مقتل صالح بشكل مثالي، فإن إيران سوف تعزز وجودها وتهديداتها. ولن يستطيع أحد دحرها بعد".

ومن شأن اندلاع حرب بالوكالة بين القوتين الإقليميتين أن يعمق فقط الأزمة الإنسانية في اليمن مثل مجاعة.

وتواجه اليمن أزمة إنسانية خطيرة بالفعل تفاقمت بتفشي للكوليرا على نطاق واسع. ويحتاج ثلثا الشعب اليمني إلى مساعدة إنسانية، وفقا للأمم المتحدة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×