مع اقتراب عيد الربيع، يعود ملايين الصينيين لقضاء العيد مع أهلهم.
ولا ازدحام الصفوف أو ثقل الحقائب ولا طول الطريق يمكنها أن تثني الناس على العودة إلى
إلى البيت. فكل شيء يهون من أجل لحظة اللقاء مع أفراد العائلة
- 01 -
طريق البيت بعيد
وشراء التذاكر مهمة صعبة
لكن كل ذلك لن يطفيء شوق العودة إلى البيت
لاتهم المسافة التي سأقطعها إذا كنت سأجد في نهاية الطريق عينين متشوقتين لرؤيتي
- 02 -
لحظة العودة إلى البيت لقضاء العيد تنسينا كل المشاق والتعب خلال عام كامل
كل مشاعر القلق التي تنتابنا، بسبب رغبتنا في أن نكون مع الأهل يوم العيد
- 03 -
هذه التذكرة الصغيرة
تصبح هاجسا كبيرا قبل العيد
- 04 -
هذه الحقائب ثقيلة لكنني لست متعبا
الطريق طويلة لكن الإنتظار كبير
عربات القطار لاتحمل المسافرين والحقائب فحسب
بل تحمل أيضا الكثير من المشاعر نحو العودة إلى الأهل
ومن أجل ذلك يهون التعب
- 05 -
لا نعرف نعمة الولديْن إلا حينما نربي أطفالنا بأنفسنا
أباك لاينتظر منك أي مقابل
طالما كنت صحية، هو أعظم السعادة لوالديك
- 06 -
يبقى الطعام الذي تعده أمي أثناء العيد الألذ على الإطلاق
منذ متى لم تتناول طعام أمك؟
وهل مازلت تتذكر ذلك المذاق الفريد؟
- 07 -
العائلة هي دائما ملجأنا الدافئ
أينما يكون أهلنا، أينما يحل الدفء والحب
- 08 -
طفل يمسح دموع الفراق عن أمه التي ستتركه وتعود لقضاء العيد مع أهلها.
محطة تشينغداو للقطارات
أمي لاتبكي
إطمئني أعدك أن أبقى هادءا
-9 -
أمّا تحمل كيسا كبيرا فوق ظهرها وابنها بين ذراعيها
في محطة القطار بنانغ تشانغ
- 10 -
السيد باي يودع أبويه اللذان سيعودان لقضاء العيد في مقاطعة قانسو
فيما يرفع الأبوان له من النافذة عبارة "اعتني بنفسك"
الأبناء مهما كبروا يبقون دائما صغارا في نظر آبائهم
- 11 -
أب يودع ابنته في محطة القطار
نظرات الوداع تحكي كل شيء
- 12 -
المحطة الغربية بشنجن
البنت التي تعود مع أمها لقضاء العيد
توصي أباها "لاتنس أن تتصل بنا"
وعيناها ممتلئتين بالدموع