بكين 27 مايو 2018 / أشاد تقرير نشرته مراكز بحثية صينية بمنظمة شانغهاي للتعاون وقال إنها نموذج للتعاون بين دول ذات أنظمة سياسية مختلفة.
أصدر التقرير حول تطور المنظمة خلال 17 عاما منذ تأسيسها، معهد تشونغيانغ للدراسات المالية بجامعة الشعب الصينية ومعهد دراسات آسيا الوسطى بجامعة لانتشو.
وقال التقرير "يواجه التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون، التي تطبق أنظمة سياسية مختلفة للغاية، المزيد من الصعاب ويستلزم مزيدا من الجهود عن الدول ذات الأنظمة السياسية المتشابهة."
ورغم اختلاف الأنظمة السياسية، حققت الدول الأعضاء بالمنظمة تعاونا متبادل المنفعة عبر التفاوض والتنسيق الفعالين، بحسب التقرير.
ووضعت المنظمة نموذجا للدول الأخرى لتجاوز الاختلاف في الأنظمة الاجتماعية والأيديولوجيات وأنماط التنمية والحضارة، وتجري تعاونا مكثفا في مجالات السياسة والاقتصاد وأخرى، بحسب التقرير.
وقد تأسست منظمة شانغهاي للتعاون في شانغهاي في عام 2001 وتضم في عضويتها الصين وروسيا وقازاقستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزباكستان كأعضاء دائمين وانضمت الهند وباكستان للمنظمة خلال قمة أستانا في عام 2017.
ومنذ تأسيسها، أصبحت المنظمة مؤسسة إقليمية شاملة ذات تأثير واسع. وبضمها الهند وباكستان، تمثل الدول الأعضاء الثمانية بالمنظمة حاليا أكثر من 60 بالمئة من مساحة أوراسيا ونحو نصف تعداد السكان العالمي وأكثر من 20 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
ويقول التقرير إن "التنمية المستدامة لمنظمة شانغهاي للتعاون فرصة للدول الأعضاء وليس تحديا ونعمة للمجتمع الدولي وليس تهديدا."