محادثة هاتفية بين رئيس مجلس الدولة الصيني ورئيس المفوضية الأوروبية

بكين 4 يوليو 2018 /قال لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني اليوم (الأربعاء) إن الصين والاتحاد الأوروبي باعتبارهما قوتين مهمتين في العالم يتعين عليهما توسيع التعاون فيما بينهما وضم الأيدي من أجل مواجهة التحديات وسط تصاعد النزعة الأحادية والحمائية.

أدلى لي بتصريحاته خلال محادثة هاتفية مع رئيس المفوضية الأوروبية جان- كلود يونكر.

وتتوقع الصين تبادل وجهات النظر مع الاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي والقضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك خلال الاجتماع المقبل لزعماء الصين والاتحاد الأوروبي .

وقال لي إن الصين تتوقع أيضا السعي بقوة لتحقيق نتائج براجماتية بشأن المفاوضات حول معاهدة الاستثمار الثنائي والتعامل مع التغير المناخي من أجل الدعم المشترك للتعددية وتسهيل تحرير وتيسير التجارة والاستثمار وحماية السلام والاستقرار والتنمية في العالم.

وبشأن القمة السابعة المقبلة لرؤساء حكومات دول وسط وشرقي أوروبا والصين التي ستعقد في بلغاريا، أشار رئيس مجلس الدولة الصيني إلى أن الصين تدعم بشدة التكامل الأوروبي ووحدة الاتحاد الأوروبي واستقراره ونموه.

وأكد أن " تعاون 16+1" هو منصة تعاونية مفتوحة وشفافة واقليمية شاملة ، كما أنها مكون مهم ومكمل إيجابي للعلاقات الصينية الأوروبية.

وأضاف لي، أن تعاون الصين مع دول وسط وشرقي أوروبا سيخلق تنمية أكثر توازنا في القارة وسيعزز تكاملها.

وقال ان الشركات الأوروبية مرحب بها للمشاركة في منصة "16+1".

من جانبه قال يونكر إن الاتحاد الأوروبي يؤمن بأن التعددية هي السبيل للتقدم. كما أن الاتحاد يتوقع تشجيع التعددية والتجارة الحرة سويا مع الصين خلال القمة العشرين المقبلة بين الاتحاد الأوروبي والصين.وسوف يعزز الجانبان أيضا الاتصالات والتعاون في بعض المجالات مثل المحادثات حول اتفاقية الاستثمار الثنائي والتغير المناخي والملاحة.

وقال يونكر ان الاتحاد الأوروبي منفتح على آلية "16+1" التي تتبع سياسات التجارة للاتحاد الأوروبي.