وزير خارجية تونس يبحث تطورات الأزمة الليبية في إتصال هاتفي مع نظيره الليبي

تونس 7 أغسطس 2018 /بحث وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، تطورات الأزمة الليبية، في إتصال هاتفي اليوم (الثلاثاء) مع نظيره الليبي، محمد الطاهر سيالة.

وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان، إنه تم خلال هذا الإتصال الهاتفي، "إستعراض تطورات العملية السياسية في ليبيا، والجهود المبذولة لمساعدة كافة الأطراف الليبية على الحوار والتفاوض للتوصل إلى حل سياسي توافقي ليبي - ليبي تحت رعاية الأمم المتحدة".

وأشارت إلى أن وزير الخارجية التونسي، أكد في هذا الإطار، أهمية العمل من أجل تجاوز حالة الجمود التي يشهدها المسار السياسي الحالي بليبيا.

وأضافت في بيانها أن الوزيرين "تطرقا أيضا إلى السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية ودعم التكامل بين البلدين الشقيقين، إلى جانب بحث الترتيبات الجارية للزيارة التي سيؤديها وفد اقتصادي تونسي رفيع المستوى إلى طرابلس خلال الفترة القادمة في إطار تفعيل نتائج إجتماع اللجنة المشتركة التحضيرية للجنة العليا المشتركة التونسية - الليبية الذي عُقد في بداية الشهر الماضي في تونس".

يشار إلى أن وزارة الخارجية التونسية، كانت قد كشفت أمس (الاثنين)، أن وزير الخارجية خميس جهيناوي، أجرى يوم الجمعة الماضي، إتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، "خُصص لمتابعة تطور العلاقات بين البلدين ولتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

ولفت في بيان لها، إلى أن الوزيرين التونسي والفرنسي، "إستعرضا تطورات الأوضاع في ليبيا، ومدى التقدم المُسجل في المسار السياسي الهادف إلى تهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية التي اتفقت مختلف الأطراف الليبية، خلال اجتماع باريس المنعقد في 29 مايو 2018، على إجرائها قبل نهاية السنة الجارية".

ونقلت في بيانها عن الجيهناوي، تأكيده على "أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين مختلف الدول ذات العلاقة بالملف الليبي، بما يمكن من تجاوز حالة الجمود التي يعرفها المسار السياسي حاليا، ويساعد على الإسراع بالتوصل إلى حل سياسي ليبي - ليبي تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة".