دبلوماسي صيني: ليبيا تعلق آمالا كبيرة على منتدى التعاون الصيني الأفريقي

تونس 31 أغسطس 2018 /أكد وانغ تشى مين القائم بأعمال السفارة الصينية لدى ليبيا أن فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية يعلق آمالا كبيرة على منتدى التعاون الصيني الأفريقي من أجل تعزيز التعاون بين طرابلس وبكين.

وقال وانغ، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، يعلق آماله على قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي، لتعزيز تعاون ليبيا مع الصين في مجالات متنوعة، مؤكدا أن السراج أيد بشكل كامل أعمال المنتدى، لدفع الصين وافريقيا نحو التعاون المربح للجانبين، وبناء أوثق وتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وافريقيا.

وتستضيف بكين قمة أعمال منتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك) يومي 3 و 4 سبتمبر المقبل، تحت شعار "الصين وأفريقيا: نحو مجتمع أقوى ذي مصير مشترك عن طريق التعاون المربح للجميع".

وبخصوص مبادرة الحزام والطريق وأهميتها بالنسبة لليبيا، أكد الدبلوماسي الصيني أن توقيع مذكرة التفاهم بين البلدين قدم دفعة قوية للتنمية الاقتصادية الليبية، حيث تسعى ليبيا إلى التعاون الإيجابي مع الصين، مشيرا إلى تطلع ليبيا للتعاون مع الصين في مجالات البنية التحتية والطاقة والاتصالات والتمويل والتكنولوجيا والتدريب المهني والصحة والحكم المحلي.

ومضى يقول "ليبيا تأمل في عودة الشركات الصينية إلى البلاد للمساعدة في إعادة إعمارها وتحسين ظروف المعيشة".

ولفت إلى أن عودة الشركات الصينية إلى ليبيا مرتبط بتحسن الوضع الأمني، مؤكدا أن بكين سوف تعمل على تسهيل عودة الشركات الصينية في الوقت المناسب، بحسب تعبيره.

ووقع وزيرا خارجية الصين وانغ يي ونظيره بحكومة الوفاق الوطني محمد الطاهر سيالة بالعاصمة بكين مذكرة تفاهم بشأن انضمام دولة ليبيا إلى مبادرة الحزام والطريق.

ومبادرة الحزام والطريق أعلن عنها الرئيس الصيني شي جين بينغ في العام 2013 وتستهدف التعاون والتشارك بين الصين والدول الواقعة في نطاق المبادرة وفقا لمبدأ الجميع يكسب.

وتهدف المبادرة التي تضم الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ 21، إلى بناء شبكات من التجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على طول المسارات التجارية لطريق الحرير القديم.