القاهرة 18 سبتمبر 2018 / أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري التزام مصر بدعم كافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والتاريخية، وعلى رأسها حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وبحث شكري اليوم (الثلاثاء) مع عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس وفد فتح التفاوضي في عملية المصالحة الوطنية، الذي يقوم بزيارة إلى القاهرة، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية ومستجدات عملية المصالحة الوطنية.
وحرص وزير الخارجية المصري على الاستماع لتقييم الأحمد للتطورات المتلاحقة التي تشهدها الساحة الفلسطينية أخيرا، وما تنطوي عليه من تأثيرات على مستقبل عملية السلام، بما في ذلك التطورات الخاصة بقضية القدس، والأزمة الحالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، بحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد.
وأكد الأحمد على محورية قضايا القدس واللاجئين الفلسطينيين باعتبارهما ضمن قضايا الحل النهائي التي يجب أن يتحدد مصيرها وفقاً للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتناول اللقاء أيضا آخر المستجدات الخاصة بعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، حيث استعرض الأحمد المساعي المبذولة من جانب السلطة الفلسطينية لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.
وأكد شكري على استمرار الجهود المصرية الداعمة لعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأن خيار الوحدة وإنهاء الانقسام بات أمرا ضروريا للتصدي للتحديات الراهنة والحفاظ على صلابة الجبهة الفلسطينية.
وشدد على أهمية المضي قدما لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني، وبما يسهم في الدفع قدما بعملية السلام وتحقيق التسوية العادلة المنشودة.