تونس 19 سبتمبر 2018 /نفت وزارة الدفاع التونسية، مساء اليوم (الأربعاء)، تقارير اعلامية أشارت إلى اصابة عسكريين أمريكيين اثنين خلال عملية عسكرية تمت العام الماضي في جبل سمامة بمحافظة القصرين بغرب تونس.
وقالت الوزارة في بيان إنها "تنفي بصورة قطعية ما تداولته بعض المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول تعرض عسكريين أمريكيين إثنين إلى جروح أثناء عملية عسكرية بجبل سمامة من البلاد التونسية في فبراير سنة 2017".
وأوضحت أن تواجد بعض العسكريين الأجانب بتونس "يتنزل في إطار التكوين والتدريب وتبادل الخبرات لا غير، مثلما تم الإشارة الى ذلك في مناسبات عديدة".
وأشارت في هذا السياق، إلى أن التعاون العسكري مع الجانب الأمريكي "شهد تطورا نوعيا وخاصة في إطار مكافحة الارهاب وأن تواجد بعض الأفراد من الجيش الأمريكي بتونس لفترات زمنية محددة كان في إطار التدريبات المشتركة وليس له أي ارتباط بالجانب العملياتي".
وكانت تقارير أعلامية قد ذكرت قبل ذلك، نقلا عن المجلة الأمريكية "ناشيونال انترست"، أن عددا من أفراد قوات البحرية الأمريكية "المارينز" شاركوا في إحدى العمليات العسكرية التي نفذتها قوات الجيش والامن التونسية ضد جماعة ارهابية متحصنة بجبل سمامة الواقع في محافظة القصرين بغرب تونس، وذلك لاول مرة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وأضافت في تقرير لها بعنوان" الولايات المتحدة توسع حربها في تونس"، أن تلك العملية العسكرية تمت في العام 2017، حيث "اشتبكت القوات الأمريكية مع مُسلحين تابعين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وهي كتيبة عقبة بن نافع، ما أسفر عن مقتل أحد الإرهابيين".
وأشارت في تقريرها الذي تناقلته بعض المواقع الإخبارية التونسية، إلى إصابة عسكريين أمريكيين بجروح، تم توسيمهما في وقت لاحق دون ذكر المزيد من التفاصيل.