كانبيرا 20 سبتمبر 2018 / أعلن رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون دعمه لوزير الشئون الداخلية، رغم أن تحقيقا كشف عن أن الوزير قد ضلل البرلمان.
وأوصت لجنة تحقيق بمجلس الشيوخ الاسترالي يوم الأربعاء بتوبيخ الوزير بيتر ديوتون، بعد أن اكتشفت أن علاقات شخصية قد أثرت على قرارات له بإطلاق سراح عاملات رعاية منازل، من معتقل، ومنحهن تأشيرات.
واستغل حزب العمال الاسترالي المعارض نتائج التحقيق هذه ليدعو إلى إقالة ديوتون، ولكن موريسون قال الخميس إنه لا حاجة لذلك.
وأوضح موريسون "أن حزب العمال يتحدث عن إيقاف أشخاص، ونحن نتحدث عن وقف القوارب والمجرمين وعصابات الدراجات النارية."
لقد تدخل ديوتون في يونيو عام 2015، عندما اتصل زميل سابق من شرطة كوينزلاند بمكتب الوزير وطلب منه التدخل لإطلاق سراح عاملتي رعاية منزلية إيطاليتين، اعتقلتا في مطار بريسبين.
وبعدها بخمسة أشهر، تدخل مرة أخرى عندما لصالح عاملتين فرنسيتين.
وفي مارس، أبلغ ديوتون البرلمان بأنه لا توجد أية علاقة شخصية له مع "الذين استقدموا العاملات."
وجاء في تقرير التحقيق البرلماني "أنه على ضوء جوابه(الوزير ديوتون) في مجلس النواب، فإن وجهة نظر لجنة التحقيق هي أنه ضلل البرلمان فيما يتعلق بعلاقته بهذه القضايا."
وطرح آدم باندت، وهو عضو برلماني عن حزب الخضر الاسترالي، يوم الخميس، مذكرة لسحب الثقة من ديوتون، لإجباره على الاستقالة، ولكنه لم ينجح أمام الحكومة.
وقال باندت "فيما يتعلق بوزير الشئون الداخلية، لا يمكن للمرء أن يثق بما يقول."