人民网 2018:10:08.09:37:08
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: تركيا وأمريكا تكثّفان "الدبلوماسية الصامتة" بشان قضية القس السجين

2018:10:08.08:46    حجم الخط    اطبع

أنقرة 7 أكتوبر 2018 / عقب تصاعد التوتر الشديد بين أنقرة وواشنطن، شهدت العلاقات الثنائية ذوبانا خفيفا للجليد، حيث تأمل الولايات المتحدة في أن يتم إطلاق سراح القس الأمريكي المعتقل لدى تركيا.

وستعقد جلسة الاستماع القادمة للقس الأمريكي أندرو برونسون، الذي وُضع قيد الإقامة الجبرية في يوليو، يوم 12 أكتوبر، قبيل انتخابات الكونجرس الأمريكي الذي تراقب القضية عن كثب.

وفي حديثه لوكالة أنباء ((شينخوا))، شريطة عدم الكشف عن هويته، قال دبلوماسي تركي إن أنقرة وواشنطن كثّفتا محادثاتهما بشأن قضية إطلاق سراح مواطنين أمريكيين محتجزين.

ولم يحقق الجانبان تطبيعا كبيرا في العلاقات حتى الآن، ولكنهما على الأقل أنهيا خلافا عاما. لقد أظهر الزعيمان التركي والأمريكي نهجا حذرا في تصريحاتهما العامة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الثنائية.

وفي علامة على تهدئة التوترات، تحدث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، اللذين كانا في حرب كلامية قبل شهر واحد، لفترة وجيزة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

وكانت هذه أول مشاركة للزعيمين منذ الخلاف المرير بينهما على خلفية قضية برونسون المتهم باتصاله بتنظيمات إرهابية.

وخلال كلمته أمام جلسة للأمم المتحدة في نيويورك، شكر ترامب تركيا على مساعدتها في التفاوض على ضبط النفس في سوريا، مشيرا إلى الاتفاق الأخير الذي أبرمته تركيا وروسيا بهدف التخلص من الجماعات المتطرفة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وقال الرئيس التركي، خلال كلمته في مؤتمر تركيا التاسع للاستثمار الذي عقد في نيويورك يوم 26 سبتمبر، إن بلاده والولايات المتحدة ستتغلبان على "الفترة المضطربة" الحالية في علاقاتهما من خلال الشراكة الاستراتيجية.

وشدد على أن بلاده تنظر إلى مستقبل العلاقات السياسية والاقتصادية مع الولايات المتحدة "بأمل" رغم فرض واشنطن للعقوبات ومضاعفتها التعريفات الجمركية على الواردات التركية من الألومنيوم والصلب.

وفرضت الولايات المتحدة تعريفات تجارية على الواردات التركية من الألومنيوم والصلب وفرضت عقوبات على وزيرين تركيين في أعقاب الجدل الدائر حول القس برونسون.

ووصلت العلاقات بين حليفي الناتو إلى نقطة الانهيار في أغسطس، وهو ما تسبب في إغراق تركيا في أزمة عملة كاملة، حيث تدهور الاقتصاد التركي سريع التأثر مع انخفاض الليرة إلى أدنى مستوياتها، حيث خسرت حوالي 40 بالمئة من قيمتها في مقابل الدولار الأمريكي في شهر واحد.

وعقدت الحكومة التركية اجتماعات مع مستثمرين أجانب، معلنة عن استراتيجية اقتصادية جديدة ورفعت أسعار الفائدة للتعامل مع الركود.

وقبل بضعة أيام، التقى إردوغان مع ممثلين أتراك لشركات أمريكية في العاصمة أنقرة كجزء من جهود الحكومة التركية لجذب مستثمرين أجانب وسط تدهور الاقتصاد التركي.

ولدى حديثه بشأن الاجتماع مع رجال الأعمال الأمريكيين، أشار عبد القادر صليفي المعلق في صحيفة ((ديلي حرييت)) التركية والمعروف باستقاء آرائه من الدوائر الحكومية التركية، إلى أن قضية برونسون كانت إحدى القضايا التي طرحت للنقاش خلال الاجتماع.

وقال الرئيس التركي لرجال الأعمال إن التهديدات الأمريكية لن تجدي نفعا مع الحكومة التركية.

وأوضح بقوله: "إن العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة لا يمكن أن تتقدم ريثما يتم حل مشكلة برونسون."

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×