رام الله 10 أكتوبر 2018 / رحب وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية رياض المالكي اليوم (الأربعاء)، باعتماد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في جلسته المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس قرارات فلسطين بالإجماع.
وشكر المالكي في بيان صحفي الدول الأعضاء الذين يقفون مع حماية حقوق الشعب الفلسطيني الثقافية تحت مظلة المنظمة ويدعمون صيانة التاريخ والتراث والآثار الفلسطينية والحفاظ عليها في القدس وغيرها من المواقع في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وتتمثل القرارات بحسب البيان، قرار فلسطين المحتلة والمؤسسات التعليمية والثقافية التي تعبر عن ضرورة حماية وصيانة الأثار والثقافة والتعليم في أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإظهار الانتهاكات الإسرائيلية ضد المواقع التراثية والثقافية والطبيعية الفلسطينية.
كما تتطرق القرارات، إلى ما ترتكبه إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال من جرائم في قرية الخان الأحمر شرق القدس من تدمير للمدارس وحرمان الأطفال الفلسطينيين من المسيرة التعليمية وغيرها من الانتهاكات التي تقع ضمن اختصاص المنظمة.
وأكد المالكي أن "الدبلوماسية الفلسطينية ستعمل مع اليونسكو لتنفيذ قراراتها بما فيها إرسال بعثة استكشافية من الخبراء للاطلاع على ما ترتكبه إسرائيل في القدس من تخريب وتشويه للمواقع التاريخية والتراثية التي تقع ضمن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر ومحاولات تغيير طابعها ومكانتها".
ودعا وزير الخارجية الفلسطيني، المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي إلى زيارة الأراضي الفلسطينية والاطلاع على الأوضاع عن كثب بما يدعم تقاريرها التي تقدمها للمنظمة.
وكان الفلسطينيون قد حصلوا على عضوية كاملة لدى اليونسكو في 31 نوفمبر عام 2011 بأغلبية 107 دولة ومعارضة 14 دولة بينهم الولايات المتحدة وإسرائيل وامتناع 52 دولة.