بروفيسور أمريكي: العلاقات بين بكين وواشنطن مصيرها أن تكون تعاونية

/مصدر: شينخوا/  2018:10:19.08:22

بوسطن 18 أكتوبر 2018 /على الرغم من أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين تواجه حاليا بعض المصاعب، إلا أن "مصيرها أن تكون تعاونية" على الأمد الطويل، إذ ثمة قضايا عالمية كثيرة لا يمكن حلها إلا إذا عمل الاقتصادان الأكبر في العالم سويا، على حد قول أستاذ جامعي أمريكي.

وقال البروفيسور جوزيف ناي، الأستاذ في جامعة هارفارد الأمريكية، في مقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) على هامش منتدى "التنمية الاقتصادية الصينية والعلاقات الصينية - الأمريكية" الذي عقد في لويب هاوس بجامعة هارفارد يوم الاثنين، قال إنه ليس متفائلا على الأمد القصير "ولكن على الأمد الطويل أنا متفائل".

وأضاف البروفيسور الأمريكي الذي كان رئيسا لمجلس الاستخبارات الوطني ومساعدا لوزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي في إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، أضاف قائلا "لا أظن أن الولايات المتحدة والصين تشكلان تهديدا وجوديا على بعضهما بعضا. لدى كل منا كثير من الأمور لنربحها من خلال التعاون".

وأوضح العميد السابق لكلية كينيدي في جامعة هارفارد، أن "الفترة الحالية مضطربة بسبب ما نراه من حروب تجارية واللهجة التي تبدو، في وجهة نظري، متهورة".

ولكن على الأمد الطويل، وبالنظر إلى الفترة بعد عامين أو أربعة أعوام "أقول إنها (العلاقات) مصيرها أن تكون تعاونية لأن هناك أمورا كثيرة لا يمكن لأي من البلدين إدارتها بمفرده، وكلها أمور بالغة الأهمية لكل منهما، إلا إذا تعاوننا".

وتابع البروفيسور الأمريكي الذي صاغ عبارة "القوة الناعمة" في ثمانينيات القرن الماضي، تابع قائلا "يتعين علينا ضمان أن ندير العلاقات بطريقة لا تتيح لعناصر المنافسة، والتي تعد حتمية في جميع العلاقات بين الدول، أن تستثني أهمية التعاون".

وعبر ناي عن أمله في أن يتمكن البلدان من الجلوس والتفاوض بشأن حل لتخفيف التوتر التجاري.