واشنطن 28 أكتوبر 2018 / عاد تلسكوب الفضاء (هابل) إلى عملياته الطبيعية مع عودة التشغيل الكامل لثلاثة أجهزة قياس سرعة وتوازن (جيروسكوب) في وقت متأخر يوم الجمعة، وأكمل أول عملياته للرصد العلمي يوم السبت، وفقا لما أعلنته وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا).
وجاء استئناف عمل التلسكوب هذا بعد أن نجح المهندسون من إصلاح جهاز (جيروسكوب) بديل كان قد تم تركيبه بدلا من جهاز عاطل، قبل 3 أسابيع، وفقا لبيان من (ناسا).
ولكن جهاز الجيروسكوب البديل لم يكن مستقر الأداء تماما.
وفي الأسبوع الماضي، اضطر فريق عمليات تسلكوب هابل إلى توجيهه للقيام بعدة مناورات، وقاموا بتحويل جهاز التوازن لأنماط عمل مختلفة، بحيث نجحوا في إزالة ما وصف بأنه إعاقة بين مكونات داخل جهاز السرعة والتوازن، نجم عنها معدلات دوران مفرطة، وفقا لـ(ناسا).
ثم قام الفريق بمراقبة واختبار جهاز (جيروسكوب) البديل، بمناورات إضافية، للتأكد من استقراريته.
وفي ليلة الجمعة، نجح (هابل) بإكمال مناوراته والوصول لهدفه لإجراء أول عمليات رصد علمي وجمع أول معطياته العلمية منذ الخامس من أكتوبر الحالي، وفقا لوكالة (ناسا).
يذكر أن الجيروسكوب هو جهاز يقيس السرعة التي تدور بها المركبة الفضائية، وهو ضروري لمساعدة (هابل) في الاستدارة والتوازن والرصد لأهداف جديدة.
وفي الأساس، احتاج تلسكوب الفضاء (هابل) إلى 15 عاما ليصبح في مكانته الحالية، أي في مقدمة الاستكشاف العلمي لأكثر من 28 عاما. ويتوقع الفريق العامل عليه أن يواصل التلسكوب استكشافاته المذهلة خلال العقد المقبل.