بكين 29 أكتوبر 2018 /حققت الصين تقدما في تعزيز المساواة بين الجنسين وبخاصة فيما يتعلق بمشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية الوطنية وصنع القرار وإدارة شؤون الدولة والشؤون الاجتماعية.
وبحسب المصلحة الوطنية للإحصاءات، بلغت نسبة النساء العاملات43.1 بالمئة من القوة العاملة في الصين في 2016، لتتجاوز الهدف البالغ 40 بالمئة المحدد في برنامج تنمية النساء الصينيات للأعوام 2020-2011.
وتكشف الإحصاءات عن أن المزيد من النساء يشاركن في عالم الأعمال وتمثلن نحو ربع رواد الأعمال في البلاد.
ومقارنة بالمؤتمر الوطني ال18 للحزب الشيوعي الصيني، كان لدى المؤتمر الوطني ال19 للحزب المزيد من المندوبات بزيادة نسبتها 1.14 نقطة مئوية عن المؤتمر السابق.
كما شهد المجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني زيادة في عدد عضواته بنسبة 2.55 نقطة مئوية عن المجلس السابق.
وبالإضافة للمشاركة السياسية، يحصل المزيد من النساء على التعليم. ففي 2016، كان بالبلاد أكثر من مليون خريجة جامعية بما يتجاوز عدد الخريجين الذكور للمرة الأولى بنسبة 50.6 بالمئة من الإجمالي في بالبلاد.
كما بلغ عدد الطالبات الإناث بالجامعات والمعاهد 52.5 بالمئة في 2016 وبلغ عددهن الإجمالي 14.16 مليون.
وفي الوقت ذاته، تحسنت لدرجة كبيرة صحة المرأة. وزاد متوسط العمر المتوقع للمرأة إلى 79.43 سنة وانخفض معدل وفيات الأمهات من 30 لكل 100 ألف في 2010 إلى 19.6 لكل 100 ألف 2017، ما يجعل الصين واحدة من الدول العشر الأولى فيما يتعلق بمستوى صحة المرأة والطفل كما حددت منظمة الصحة العالمية.
وسيفتتح المؤتمر الوطني ال12 للمرأة، أعلى جهاز حاكم لاتحاد نساء عموم الصين، أعماله في 30 أكتوبر ببكين وسينتهي في 2 نوفمبر.