الأمم المتحدة تتابع العنف في غزة وترى " تقدما" على صعيد استعادة الهدوء

الأمم المتحدة 13 نوفمبر 2018 /قال متحدث أممي هنا إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتابع عن كثب أكبر تصعيد في العنف في غزة منذ سنوات، بينما يعمل المنسق الخاص للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف مع جميع الأطراف المعنية لاستعادة الهدوء.

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام إن" الأمين العام يتابع عن كثب التطورات الأمنية الأخيرة في غزة. ويحث كافة الأطراف على ضبط النفس".

وأضاف حق في مؤتمر صحفي أن " المنسق الخاص للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف يعمل عن كثب مع مصر وكافة الأطراف المعنية لاستعادة الهدوء".

وقال حق إن الأمم المتحدة "تحرز تقدما" في غزة فيما يتعلق بالعمل الذي يقوم به ملادينوف مع الأطراف ومساعدة مصر.

ونُشر تقرير واحد على الأقل حول موافقة الفلسطينيين على وقف إطلاق النار في حال التزمت به إسرائيل وذلك تحت رعاية مصر. لكن لم يصدر أي تأكيد فوري من قبل المنظمة العالمية أو الجهات المعنية الأخرى في الأزمة.

وكتب ملادينوف في تغريدة :" الأمم المتحدة تعمل عن كثب مع مصر وكافة الجهات المعنية لضمان تراجع غزة عن حافة الهاوية. التصعيد في الساعات الـ24 الماضية خطير للغاية ومتهور. يجب أن تتوقف الصواريخ ويبدي الجميع ضبط النفس، يجب ألا يُدخر أي جهد لعكس مسار تصاعد العنف".

وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء، بعث المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور برسائل مماثلة إلى الأمين العام ورئيسي مجلس الأمن والجمعية العامة احتجاجا على الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة.

في الوقت نفسه، التقى المندوب الإسرائيلي داني دانون الصحفيين خارج قاعة مجلس الأمن ليعرب عن رفضه للكم الكبير من الصواريخ التي أطلقت على الأراضي الاسرائيلية.