23 نوفمبر 2018/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أقيمت الدورة الثانية من مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية في 22 نوفمبر الجاري بمدينة هانغتشو من مقاطعة تشجيانغ، جنوب الصين. بتنظيم من دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وحضر سونغ تاو، رئيس دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، مراسم افتتاح المؤتمر وألقى كلمة بالمناسبة. حيث قال بأن العلاقات الصينية العربية، قد فتحت صفحة جديدة مع إعلان الرئيس الصيني شي جين بينغ عن تأسيس شراكة استراتيجية للتعاون الشامل والتنمية المشتركة بين الجانبين، والتوجه نحو المستقبل خلال الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني العربي الذي عقد في يوليو من العام الحالي. مؤكدا على أن المؤتمر يهدف إلى دفع العلاقات الصينية العربية قدما نحو الهدف، من خلال تعميق التبادلات والتعاون بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية.
واقترح سونغ تاو على الأحزاب الصينية والعربية تعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة للحفاظ على العدل والعدالة، وتقوية تبادل الأفكار لقيادة الإصلاح والتنمية، وتعزيز التواصل بين الشعوب لدفع التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، ودفع التعلم المتبادل والتبادلات الثقافية. وقال إن الحزب الشيوعي الصيني مستعد لتعميق التبادل مع الأحزاب السياسية العربية باستمرار والسعي لبناء نمط جديد من العلاقات الحزبية لتقديم مساهمات أكبر في بناء مجتمع المصير المشترك بين الصين والعالم العربي ودفع بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية والعمل معا لبناء عالم أفضل.
من جانبه، قال محمود أحمد الشريف، وكيل أول مجلس النواب المصري، في كلمته إن الأحزاب العربية تحرص على تعزيز التبادلات الودية مع الحزب الشيوعي الصيني والمشاركة بنشاط في بناء الحزام والطريق لدفع تطوير العلاقات الصينية والعربية والتعاون البراغماتي بينهما نحو مستوى جديد.
انعقد المؤتمر تحت عنوان "يد بيد لبناء عالم أفضل"، بمشاركة مسؤولين من أكثر من 60 حزبا سياسيا من 17 دولة عربية وغيرهم من 200 ممثل صيني وأجنبي، حيث أجروا مناقشات حول محورين رئيسيين: "الإصلاح والانفتاح: طريق التنمية وتبادل التجربة" و"الحزام والطريق: تفاهم الشعوب وتلاقي المصالح".