بكين 12 ديسمبر 2018 /تعهدت الصين وتايلاند اليوم (الأربعاء) بدعم التبادلات والتعاون على المستوى البرلماني من أجل الإسهام في العلاقات الثنائية.
جاء هذا التعهد عندما عقد كبير المشرعين الصينيين لي تشان شو محادثات مع رئيس الجمعية التشريعية الوطنية التايلاندية بورنبيتك ويتشيتشولتشاي في قاعة الشعب الكبرى ببكين.
وقال لي، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إن الصين وتايلاند جارتان قريبتان يربطهما الدم والثقافة والاقتصاد، مضيفا أن البلدين والشعبين يستفدون من هذه العلاقات الوثيقة.
وحث لي البلدين على مواصلة التضافر بين مبادرة الحزام والطريق وإستراتيجية تايلاند ((4.0)) ومشروع الممر الاقتصادي الشرقي، وتنفيذ تعاون في البنية الأساسية والقدرة الصناعية وتمويل الإنترنت والتكنولوجيا المتقدمة والسياحة ودعم التعاون المحلي، من أجل تحقيق تنمية مشتركة.
يوافق هذا العام الذكرى السنوية الـ40 لبدء عملية الإصلاح والانفتاح. وبهذه المناسبة، قال لي إن الصين تعتزم الالتزام بمبدأ تأسيس مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية، ودعم مستوى أعلى من الانفتاح على العالم الخارجي، والسعي إلى تنمية ورخاء مشتركين لجميع دول العالم الأخرى وخاصة الدول المجاورة.
وذكر لي أيضا أن تايلاند عضو مهم في رابطة دول جنوب شرق آسيا ((آسيان))، وسوف تتولى الرئاسة التناوبية للرابطة في العام 2019، مضيفا أن الصين مستعدة لدعم تايلاند بشكل كامل من أجل التطبيق المشترك لاتفاقية التجارة الحرة بين الصين وآسيان ورؤية الشراكة 2030 بين الجانبين ودعم تعاون لانكانغ - ميكونغ والعلاقات بين الصين وآسيان وتعاون شرق آسيا، من أجل تحقيق المزيد من التنمية.
وأشار لي إلى أن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والجمعية التشريعية الوطنية يقومان بدور مهم للغاية في الحياة السياسية للبلدين، وحث الهيئتين التشريعيتين على تطبيق التوافق الذي توصل إليه زعيما البلدين، والحفاظ على تبادلات ودية على جميع المستويات، ودعم التبادلات والتعلم المشترك في خبرة الحوكمة، وتقديم حماية قانونية لضمان التعاون الثنائي في مجالات مختلفة والإسهام في الشراكة التعاونية الشاملة بين البلدين.
ومن ناحيته، قال بورنبيتك إن تايلاند تستجيب بشكل فعال لمبادرة الحزام والطريق، ومستعدة لدعم التواصل والتجارة، وتعميق التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار والتعليم والسياحة مع الصين.