الأمم المتحدة 10 يناير 2019 / قال مبعوث صيني اليوم (الخميس) إن الصين تساند الدعم المالي الضروري من جانب الأمم المتحدة لقوة الساحل المشتركة ((جي 5)).
وحث وو هاي تاو، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع لمجلس الأمن، المجتمع الدولي على توفير دعم قوي لبلدان منطقة غرب أفريقيا والساحل، لمكافحة الجرائم العابرة للحدود والإرهاب.
وتابع "الوضع في منطقة غرب أفريقيا والساحل مستقر، لكن بلدان المنطقة لا تزال تواجه تهديدات مثل المتطرفين الذين ينتهجون العنف والجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة العابرة للحدود والكوارث الطبيعية،"
وأوضح وو أنه من أجل مواجهة تلك التحديات، من المهم معالجة الجذور الأساسية للصراع ولذلك يتعين على المجتمع الدولي التركيز على التنمية في بلدان المنطقة، وفي الوقت ذاته يتعين مساعدة تلك البلدان في حل قضاياها الساخنة.
يذكر أنه في 2017، شكلت بلدان الساحل الخمسة، وهي بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد وموريتانيا، قوة مشتركة بهدف القضاء على الإرهاب ومواجهة حالة انعدام سيادة القانون في أعقاب انتفاضة حركة الطوارق الانفصالية في شمال مالي في 2012.
ولكن بسبب عدم كفاية التمويل، واجهت القوة المشتركة صعوبات في بلوغ القدرة الكاملة على تنفيذ العمليات.
وفي ختام تصريحاته، تعهد المبعوث الصيني بأن الصين مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي لمواصلة لعب دور بناء في تحقيق السلام والاستقرار في القارة الأفريقية.
وأوضح وو أنه منذ إنشاء الصندوق الاستئماني للسلام والتنمية بشراكة بين الصين والأمم المتحدة، استطاع الصندوق توفير الدعم المالي لعدد من مشروعات مكافحة الإرهاب في أفريقيا، مضيفا أن تعزيز التعاون مع البلدان الأفريقية كان دوما أولوية في الدبلوماسية الصينية.