人民网 2019:04:27.10:22:27
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: بناء المزيد من التوافق بشأن مبادرة الحزام والطريق

2019:04:27.10:10    حجم الخط    اطبع

بكين 26 أبريل 2019 /بتحويل خطة إلى سكك حديد وموانئ وتجارة نشطة عبر القارات، استغرقت مبادرة الحزام والطريق أقل من ست سنوات لتحقيق مثل هذا التقدم الحقيقي.

والشيء الأكثر أهمية هو أن العالم يشهد زيادة في التوافق على أن المبادرة نموذج جديد للتعددية والاقتصاد المفتوح.

شارك الرئيس الصيني شي جين بينغ الأفكار بشأن دفع المبادرة في مراسم افتتاح منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي اليوم (الجمعة). وتضمنت الأفكار التشاور المكثف والإسهام المشترك والمنافع المشتركة؛ والمناهج المنفتحة والخضراء والنظيفة؛ والتنمية المستدامة وعالية الجودة التي تحسن مستوى المعيشة.

ويتعين التمسك بهذه المبادئ والمفاهيم، التي تعد أساسية للتنمية عالية الجودة لمبادرة الحزام والطريق، من أجل بناء المبادرة لتصبح طريقا لفرص أكبر ورخاء أعظم.

ومنذ بدايتها عام 2013، أصبحت المبادرة منصة مفتوحة وشاملة تضم 126 دولة و29 منظمة دولية وقعت على وثائق تعاون مع الصين.

ومثل كل المبادرات الجديدة، خاصة التي تشارك فيها دول تتمتع بتاريخ مختلف وثقافات وأنظمة سياسية ومسارات تنموية مختلفة، تحتاج مبادرة الحزام والطريق إلى وقت لتكون مفهومة بشكل جيد وللتكيف مع التغييرات.

ولا يعني المضي قدما في بناء مبادرة الحزام والطريق إعادة اختراع العجلة، ولكنها، بدلا من ذلك، تهدف إلى المواءمة بين استراتيجيات التنمية للدول ذات الصلة من خلال الاستفادة من قواها النسبية. كما أنها تتوافق مع الأجندات التنموية الإقليمية والعالمية المختلفة، من بينها أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة وأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي.

ولا تهدف مبادرة الحزام والطريق إلى خلق منافسة بين الشرق والغرب أو الجنوب والشمال، ولا تهدف إلى تحدي النظام الدولي الحالي. ولكنها تهدف فقط إلى إقامة المزيد من التضافر العالمي من أجل السلام والتنمية.

ولا يهم ما يقوله المشككون، من المهم تذكر أن الحقائق صوتها أعلى من الكلمات.

وتقترح الدراسات الأخيرة للبنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى أن التعاون في مبادرة الحزام والطريق سيخفض تكلفة التجارة العالمية بنسبة تتراوح بين 1.1 إلى 2.2 بالمئة، وتكلفة التجارة على طول الممر الاقتصادي الصين-آسيا الوسطى-غرب آسيا بنسبة 10.2 بالمئة. وعلاوة على ذلك، ستسهم بنسبة 0.1 بالمئة على الأقل في النمو العالمي في 2019.

وتحققت نتائج مثمرة في تحسين مستوى المعيشة في الدول المشاركة. وخفض خط السكة الحديد، الذي بنته الصين، بين ميناء مومباسا الكيني ونيروبي وقت النقل إلى النصف. وخلقت مشروعات في إطار الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني نحو 70 ألف وظيفة للباكستانيين بحلول نهاية 2018.

وشهدت مجموعة من مشروعات الحزام والطريق نجاحا في كل من الدول المتقدمة والنامية. وأصبح ميناء بيرايوس في اليونان من أسرع موانئ الحاويات نموا في العالم منذ تأجيره لشركة صينية، ليحتل المركز الـ36 بين حركة الحاويات على مستوى العالم بعد أن كان الـ93 في 2010.

وكل قصص النجاح هذه جلبت أملا جديدا للعولمة الاقتصادية التي تعاني حاليا من نكسات كبيرة وعززت فكرة أن الارتباطية الأكبر ستمنع العالم من الانزلاق نحو الفقر والتخلف.

وهذه هي البداية فقط. بالوقوف عند نقطة انطلاق جديدة، ستواصل الصين دفع التنمية عالية الجودة الخاصة بالبناء المشترك للحزام والطريق.

تعد مبادرة الحزام والطريق منصة مفتوحة للجميع وتحتاج إلى المشاركة من الجميع للتنفيذ المكثف والدقيق الذي يتسم بمزيد من البنية التحتية المستدامة وتحرير التجارة والاستثمار وتسهيلهما والابتكار، وتبادلات شعبية أوثق.

إن تحقيق الأهداف النبيلة صعب في العادة ويتطلب العمل الجاد والالتزام. وبالتوافق والمثابرة، ستعود مبادرة الحزام والطريق بالنفع على كل شعوب الدول المشاركة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×