人民网 2019:05:21.09:19:21
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الرئيس الأسد يفتتح مركز الشام الإسلامي الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف

2019:05:21.09:10    حجم الخط    اطبع

دمشق 20 مايو 2019 / أفتتح الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم (الاثنين)، مركز" الشام الإسلامي الدولي"، لمواجهة "الإرهاب والتطرف"، التابع لوزارة الأوقاف السورية، بحسب الاعلام الرسمي السوري.

وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) أن الافتتاح جاء خلال زيارة قام بها الرئيس الأسد إلى المركز وتفقد أقسامه.

ويحتوي المركز على عدد من الأقسام، من بينها المعهد الوطني لتأهيل الأئمة والخطباء في كافة المحافظات ، والمعهد الدولي للعلوم الشرعية والعربية للراغبين في الحصول على العلوم الشرعية من علماء بلاد الشام الوسطية، وقسم رصد الأفكار المتطرفة والفتاوى التكفيرية عبر شبكة الانترنت وكيفية تحليلها ومعالجتها.

كما يضم المركز أيضا قسم مكافحة الفكر المتطرف ومركز البحث العلمي ومكتبة وقاعات للمحاضرات التي سيتم فيها تدريب وتأهيل رواد المركز وفق منهج علماء الشام الوسطي المعتدل.

وقدم الشيخ عدنان الأفيوني مدير المركز ، للرئيس الأسد ، عرضاً موجزا عبر فيلم قصير حول مراحل انجاز المشروع الذي بدأ العمل به منذ عامين وثلاثة أشهر وأصبح جاهزاً للعمل اعتباراً من يوم غد الثلاثاء.

وقال الرئيس الأسد خلال اجتماعه بحشد من علماء دمشق الذين حضروا افتتاح المركز إن " إنجاز هذا المركز وإطلاق أعماله في هذا الشهر الفضيل هو مؤشر وإشارة ورسالة بأن هذا الشهر هو شهر العمل والإنجاز وليس شهر الكسل والتقاعس والتأجيل كما يفهمه البعض".

وأضاف الرئيس الأسد أن " افتتاح المركز هو خطوة مهمة في إطار مكافحة الإرهاب يجب أن نعرف أننا لا نبدأ من الصفر.. ويجب أن نعرف بأننا لا نبدأ من تحت الصفر.. لأن هذا التقييم أساسي لكي نعرف أين نتوجه ومن أين نبدأ وأي مناهج نضع وكيف نتعامل مع مختلف المتدربين أو مع مختلف الأشياء التي تخرج عن إطار التدريب والتي عرضت على الآن منذ دقائق حول آلية التعامل مع التطرف والإرهاب خارج إطار المركز " .

وتابع يقول " أما عن المركز.. فالكثير سينظر إلى هذا المركز على أنه بداية لمكافحة الإرهاب.. ومكافحة التطرف طبعاً.. وعندما نقول تطرف فالمشتق منه الإرهاب.. والكثير سيعتقد بأنه هو من سينجز.. أو هو الذي سيحمل هذه المهمة الجسيمة.. وطبعاً هذا الكلام سطحي جداً " .

وأشار الرئيس الأسد أن التطرف الديني ليس منتجا دينيا بل هو منتج اجتماعي.. التطرف هو منتج اجتماعي ينشأ من المجتمع.. ولكن يأخذ أغطية ويستخدم أدوات ويستخدم عناوين.. الدين هو عنوان من عناوين التطرف.. هو مظهر من المظاهر.. هناك تطرف ديني وتطرف سياسي وهناك تطرف عقائدي لعقيدة غير دينية.. لعقيدة حزبية.. هناك تطرف قومي.. هناك تطرف اجتماعي بحت يرتبط بالعادات والتقاليد.. هناك أشكال كثيرة من التطرف.. واحدة منها هي التطرف الديني " .

ويشار إلى أن معظم التنظيمات الإرهابية التي نشأت في سوريا خلال الازمة التي عصفت بالبلد منذ أكثر من ثماني سنوات ، كانت تحمل طابعا دينيا متطرفا ، مثل تنظيمي ( جبهة النصرة ) و ( داعش) ، وكانت تقاتل تحت راية الدين الإسلامي، في حين رفضت تيارات إسلامية معتدلة هذه الأفكار المتطرفة التي طرحتها تلك التنظيمات الإسلامية المتشددة ، وقالت إن الإسلام براء منها.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×