موسكو 29 مايو 2019 /قال مقر التنسيق الروسي - السوري المشترك في بيان اليوم (الأربعاء) إن الوضع بالنسبة للمشردين داخليا بمخيمي الركبان والهول السوريين الواقعين في الأراضي الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، ما زال حرجا.
وأضاف البيان أنه رغم الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذتها روسيا وسوريا لإنقاذ قاطني مخيم الركبان، فإن 13337 شخصا فقط هم من استطاعوا مغادرة المخيم منذ 23 مارس الماضي.
وأوضح البيان أن 30 ألفا آخرين ما زالوا في المخيم في ظروف لا إنسانية تزداد سوء، لأنهم لا يملكون المال اللازم الذي يطلبه المسلحون الموالون للولايات المتحدة للسماح لهم بمغادرة المخيم.
ونوه البيان إلى أن الوضع في مخيم الهول ربما يكون أسوأ، حيث تضاعف عدد سكانه 7 مرات خلال الشهور الأربعة الأخيرة ليصل إلى أكثر من 73 ألفا أُجبروا على العيش في ظروف صحية مروعة.
وأكد البيان أن الوجود العسكري الأمريكي فيما يسمى "المنطقة الأمنية" ما زال عاملا رئيسيا في زعزعة الاستقرار جنوبي سوريا، حيث يُحتجز المواطنون السوريون فعليا كرهائن للعصابات الموالية للولايات المتحدة.
وحث البيان المنظمات الإنسانية الدولية على دعم أنشطة السلطات السورية الرامية إلى عودة اللاجئين إلى منازلهم.