نادي الأسير الفلسطيني يحذر من تدهور خطير في صحة أسير في سجون إسرائيل

رام الله 19 يونيو 2019 / حذر نادي الأسير الفلسطيني اليوم (الأربعاء)، من تدهور خطير في صحة أسير في السجون الإسرائيلية، مناشدا منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية التدخل لإنقاذ حياته.

وقال نادي الأسير (منظمة غير حكومية)، في بيان صحفي، إن الأسير سامي أبو دياك واجه تدهوراً صحياً خطيراً خلال تلقيه العلاج في "عيادة سجن الرملة".

وذكر نادي الأسير أن إدارة عيادة السجن أبلغت عائلة أبو دياك أن تغيراً في لون الجلد ظهر عليه، علما أنه "ضحية خطأ وإهمال طبيين بعد خضوعه لعملية جراحية بالأمعاء في سبتمبر العام 2015 في مستشفى سوروكا الإسرائيلي".

وأوضح أن أبو دياك تم بعد إجراء العملية المذكورة نقله بين السجون والمشافي الإسرائيلية قبل تماثله للشفاء، ما أدى إلى تدهور حادّ في وضعه الصحي وإصابته بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، بالإضافة إلى إصابته بالسرطان.

وحمل رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير أبو دياك، خاصة في ظل رفضها المتكرر طلبات المنظمات الحقوقية الإفراج عنه رغم خطورة وضعه الصّحي.

وأبو دياك (36 عاما) من جنين في الضفة الغربية محكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات و30 عاماً، ومعتقل منذ العام 2002. وتعتقل إسرائيل زهاء 6 آلاف أسير فلسطيني بينهم العشرات أمضوا أكثر من 20 عاما قيد الاعتقال.