人民网 2019:06:21.14:44:21
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: هل الصين قادرة على الصمود في وجه الضربات الأمريكية؟

2019:06:21.14:44    حجم الخط    اطبع

باتت قدرة الصين على الصمود في وجه الاحتكاكات التجارية التي أثارتها حكومة الولايات المتحدة محور اهتمام جميع الأطراف. حيث لم يكن لدى الكثير من الناس في الأيام الأولى للحرب التجارية التأكيد في هذه القضية، سوى القلق بشأن هذا الأمر. بعد كل شيء، فإن أمريكا قوية وضرباتها تزداد عنفا يوما بعد يوم ضد الصين، في محاولة لهزيمة الاخيرة تماما، مما جعل الناس يشعرون بالقلق. ومع ذلك، فإن الخطوات الصينية من خلال تدابير مضادة دقيقة وفعالة، لم تصمد أمام ضغوطات التنمر التجاري الامريكي فحسب، بل تسببت أيضًا في ظهور أصوات الألم والصراخ في الولايات المتحدة، وتغيرت عقلية الناس وفقًا لذلك.

إن معانات الولايات المتحدة من الخسارة السبب الرئيسي لشن الحرب التجارية. بعد الحرب العالمية الثانية، كانت الولايات المتحدة بلا شك أكبر المستفيدين من العولمة الاقتصادية. وفي المقابل، واجهت الولايات المتحدة مشاكل محلية مثل التدفقات الخارجية للتصنيع وانخفاض فرص العمل. وأن حل هذه المشكلة هو مشروع منهجي. ولكن، الولايات المتحدة علقت آمالها على حل المشاكل المحلية على أساس الاعتماد على البلطجة التجارية وإجبار البلدان والمناطق ذات الصلة بما فيها الصين على تقديم تنازلات غير معقولة. ومن الواضح أن هذه الوصفة الطبية خاطئة وتسبب حتماً في احتجاجات قوية. وتظهر الحقائق أن الولايات المتحدة تريد ضرب الصين دون أن تؤذي الشركات والعمال والمستهلكين الأمريكيين، فهي بمثابة "كلمات حلم غبية".

يعود السبب الجذري خلف بقاء الصين على قيد الحياة الى وقوف الاخيرة في الجانب الصحيح من الاتجاه التاريخي. وفي مواجهة التأثير والتحديات الناجمة عن العولمة الاقتصادية، اختارت الحكومة الأمريكية الحالية السير عكس التاريخ والعودة إلى الممارسات الخاطئة في القرن 18 و19. وأن اختيار الصين طريقها الخاص للتنمية بطريقة تتوافق مع الاتجاهات التاريخية مكنها من التطور حتى يومنا هذا. وحتى في مواجهة تنمر الولايات المتحدة التجاري، لا تزال الصين تتمسك بالاتجاه التنموي ووتيرة التنمية، وتواصل تعميق الإصلاح والانفتاح، والمساهمة بحكمتها وقوتها في العالم.

الاتجاه التاريخي واسع وقوي لا يمكن توقيفه، والحياة لمن أعطاه والموت لمن اعصاه. في النهاية، الفاشل هو الذي يناهض للاتجاه التاريخي.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×