رام الله 11 يوليو 2019 (شينخوا) التقى وفد من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يتزعمها الرئيس محمود عباس اليوم (الخميس)، وفدا أمنيا مصريا في مدينة رام الله بالضفة الغربية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وضم وفد فتح بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أعضاء اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، وروحي فتوح، وحسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.
بينما ضم الوفد المصري وكيل جهاز المخابرات العامة اللواء أيمن بديع، واللواء أحمد عبد الخالق، وعدد من ضباط الجهاز.
وذكرت الوكالة، أن اللقاء ناقش "تطورات الأوضاع في فلسطين، سواء فيما يتعلق بالجهود المصرية بشأن إنهاء الانقسام، وتعزيز الوحدة الوطنية في ضوء التحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها".
وأضافت أنه "جرى مناقشة المصاعب التي تواجه السلطة الفلسطينية بسبب حجز أموال المقاصة من قبل إسرائيل، إضافة إلى سياسات الاحتلال وإجراءاته فيما ما يتعلق بالقدس واستمرار هدم منازل الفلسطينيين واستمرار سياسة التوسع الاستيطاني".
وبحسب الوكالة، فإن زيارة الوفد المصري جاءت استكمالا لزيارة رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني فرج للقاهرة يوم أمس الأربعاء ولقاءه مع وزير المخابرات المصرية عباس كامل واتفق الجانبان على متابعة التحرك المشترك مع الأطراف المعنية بالقضايا التي تم بحثها.
وتدهورت العلاقات بين فتح وحماس عقب توقيعهما اتفاق المصالحة برعاية مصرية في أكتوبر 2017، بسبب تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق رامي الحمد لله لحظة وصوله غزة في مارس من العام الماضي.
ويعاني الفلسطينيون من انقسام داخلي مستمر منذ منتصف العام 2007 على إثر سيطرة حركة حماس بالقوة على قطاع غزة بعد جولات اقتتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.
ومن المقرر أن يتوجه الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة عقب انتهاء زيارته إلى رام الله من أجل لقاء قيادة حركة حماس لبحث ملف المصالحة والتهدئة مع إسرائيل.