بكين 6 أغسطس 2019 (شينخوا) عقدت ندوة وطنية لدراسة تاريخ مصر وتنميتها في العصر الحديث خلال فترة من 2 إلى 5 أغسطس في جامعة منغوليا الداخلية للقوميات بمدينة تونغلياو في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم بشمالي الصين، وتحت رعاية الجمعية الصينية للدراسات الشرق أوسطيّة وبحضور عدد كبير من العلماء الصينيين.
وتعد هذه الدورة الثالثة للندوة التي تستضيفها جامعة منغوليا الداخلية للقوميات، حيث عقدت الدورتان الأولى والثانية للندوة في ذات الموضوع عامي 2010 و2015، الأمر الذي ساهم في تعزيز التبادل بين العلماء الصينيين في مجال الدراسات المصرية.
وقال يانغ قوانغ رئيس الجمعية الصينية للدراسات الشرق أوسطيّة في الندوة، إن الصين ومصر كلهما دول تتمتع بحضارات قديمة والعلاقة بينهما لها تاريخ طويل. وفي العصر الحديث، تلعب مصر دورا هاما على الساحة السياسية والاقتصادية والعسكرية في العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، ما يجعل لدراسة تاريخ مصر وتنميتها في العصر الحديث أهمية بالغة للجانب الصيني.
وتركز الندوة على ثلاثة موضوعات رئيسية هي دراسة التاريخ المصري القديم ودراسة تاريخ مصر منذ العصور الحديثة وتطوراتها ودراسة بناء مبادرة الحزام والطريق والعلاقات الخارجية المصرية.
واتفق العلماء المشاركون في الندوة على أن دراسة التاريخ المصري وقضايا التنمية في مصر تتمتع بأهمية أكاديمية وعملية هامة للباحثين الصينيين لفهم الوجود المتنوع للحضارات العالمية، ومسار تحديث البلدان النامية في الشرق الأوسط من أجل تعزيز الاستفادة المتبادلة وتعميق التعاون والتبادلات بين الصين ومصر.
وحضر الندوة حوالي 80 خبيرا صينيا من أكثر 40 جامعة ومؤسسة بحثية في الصين.