الخرطوم 6 أغسطس 2019 (شينخوا) دعت الخارجية السودانية الولايات المتحدة الأمريكية إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
والتقى وكيل وزارة الخارجية السودانية المكلف السفير عمر دهب بمكتبه اليوم " الثلاثاء "بالمبعوث الأمريكي الخاص للسودان السفير دونالد بوث.
وقال المسؤول السوداني ، وفقا لتعميم صادر عن وزارة الخارجية السودانية " إن السودان يتطلع الآن لإعادة دمجه في المجتمع الدولي وأنه في حاجة إلى مساندة المجتمع الدولي له في سبيل تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030".
وأضاف " أن السودان يتوقع تطبيع علاقاته مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول التي شهدت علاقاته بها بعض التوترات".
ودعا وكيل وزارة الخارجية السودانية الولايات المتحدة إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب نسبة للتأثير الكبير لهذا الأمر في وصول السودان لمنافذ الدعم والتنمية الدولية.
من جانبه قال المبعوث الأمريكي دونالد بوث ، وفقا لتعميم وزارة الخارجية السودانية ، إن حكومته تعمل مع شركائها للنظر في كيفية تقديم يد العون للسودان.
وشدد المبعوث الأمريكي على ضرورة الالتزام بالآجال التي تم الاتفاق عليها لإقامة مؤسسات الفترة الانتقالية والحكومة المدنية فى السودان.
وأدرجت واشنطن السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب العام 1993، وفرضت عليه عقوبات اقتصادية تشمل حظر التعامل التجاري والمالي منذ العام 1997.
وظلت واشنطن تجدد سنويا العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ العام 1997، بسبب استمرار الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بجانب وجود قضايا عالقة مع دولة جنوب السودان، على رأسها النزاع على منطقة أبيي.
وقررت الولايات المتحدة فى 6 أكتوبر 2017 إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان وحكومته بموجب الأمرين التنفيذيين 13067 و 13412، اعترافا بالإجراءات الإيجابية التي اتخذتها حكومة السودان للحفاظ على وقف الأعمال العدائية في مناطق النزاع في السودان، وتحسين المساعدات الإنسانية والوصول إلى جميع مناطق السودان، والحفاظ على التعاون مع الولايات المتحدة في معالجة الصراعات الإقليمية و مهددات الإرهاب.