23 سبتمبر 2019/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أجرى بعض المشاركين في ورشة عمل لرابطة "الحزام والطريق" للتعاون الإخباري والإعلامي يوم السبت الماضي، زيارة إلى موقع الجنود والخيول الفخارية للامبراطور تشينغ شيهوانغ بمدينة شيآن، في إطار جولة للتعرف على الثقافة الصينية القديمة.
"هنا حققت حلمي"، يقول رئيس تحرير صحيفة "الوطنية" الكوستاريكية أرماندو ميلغار، ويقول إنه لا يزال يتذكر مشهد اكتشاف الموقع الأثري الذي أدهش العالم خلال القرن الماضي، وجعله يرغب في زيارة الصين. "ملامح كل نحت تختلف عن الآخر، وأكاد لا أصدق كيف وصلت الفنون الصينية خلال التاريخ القديم الى هذا المستوى المتقدم."
أما فاليريا أليخاندرا المحررة بصحيفة "المسترادور" الشيلية، فتقول بأن هذه الزيارة مكنتهم من الاقتراب أكثر من الثقافة الصينية. وأن وسائل الاعلام يمكنها أن تجسر المسافة البعيدة بين الصين وأمريكا اللاتينية، وتجعل الشعوب اللاتينية أكثر معرفة بالثقافة الصينية.
من جهتها قالت الصحفية كلارا نابيو من صحيفة "لاروزون" الاسبانية ان تماثيل الجنود الفخاريين يعدون سفراء للثقافة الصينية. وأكّدت على أهمية التبادل الحضاري، مشيرة الى أن الانغلاق لن يؤدي الا لمزيد من النفور والانقسام في العالم.
أما مارسيلو كانتمي، مدير صحيفة القسم الدولي بصحيفة "كلاريون" الارجنتينية، فكان مهتما بتفاصيل صيانة وحماية الاثار في موقع الجنود والخيول. وأعرب عن رغبته في تعميق معرفته للثقافة الصينية وتقديمها لشعوب امريكا اللاتينية.
وحول ذات الموضوع، قال غراسيلا فالارينو، الصحفي في صحيفة "الجمهورية" الأورغوانية، أن موقع الجنود والخيول الفخارية يعكس الوضع الجيد لحماية الارث التاريخي الصيني، وأن الأوروغواي يمكن أن تتعلم من التجربة الصينية في هذا المجال.