الأمم المتحدة 25 سبتمبر 2019 (شينخوا) قال عضو مجلس الدولة الصيني وزير الخارجية وانغ يي هنا يوم الأربعاء إن تعزيز الاتصال مع الهند لن يفيد البلدين فحسب، بل سيفيد العالم أيضا.
جاء ذلك خلال لقاء وانغ مع وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشنكارعلى هامش المداولات العامة للدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال وانغ خلال اللقاء إن الصين والهند هما الدولتان الناميتان الوحيدتان في العالم اللتان يبلغ عدد سكانهما أكثر من مليار نسمة، وهما ممثلان مهمان أيضا للاقتصادات الناشئة.
وأضاف أن تقوية التواصل الاستراتيجي، وتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة، والتعامل بشكل صحيح مع الخلافات، وتعزيز التعاون باستمرار يصب في مصلحة البلدين والعالم.
وأكد أن الثقة المتبادلة والصداقة بين قادة الصين والهند قد امتدت إلى مختلف الإدارات والمناطق والناس العاديين في البلدين، وتُرجمت إلى نتائج ملموسة.
وأعرب وانغ عن استعداد الصين للعمل مع الهند لتعزيز زخم تنمية العلاقات الثنائية، والاستعداد للمرحلة القادمة من التبادلات الهامة رفيعة المستوى، وضخ حيوية جديدة لتنمية أكثر استقرارا ومستقبل أفضل لتطوير العلاقات الثنائية.
وأكد وانغ على ضرورة عمل الجانبين معا للحفاظ على السلام في مناطقهما الحدودية وتهيئة الظروف من أجل تحقيق تنمية مستدامة وصحية للعلاقات الثنائية.
وبدوره، قال جايشنكار إن الهند تولي أهمية كبيرة للتبادلات رفيعة المستوى بين البلدين في المرحلة التالية ومستعدة للتواصل عن كثب مع الصين لضمان نجاح الأنشطة ذات الصلة، من أجل ضمان التنمية المستقبلية للعلاقات الهندية -الصينية.
وأبدى استعداد الهند للانضمام إلى الصين في التعامل مع الخلافات بشكل صحيح من خلال الحوار والتشاور، آملا في أن يعزز الجانبان التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة وإدارة موارد المياه عبر الحدود.
وخلال الاجتماع، جدد وانغ أيضا موقف الصين إزاء الوضع الإقليمي الراهن.