المخرج آنج لي |
16 أكتوبر 2019/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ شارك المخرج الشهير الصيني الاصل آنج لي في فعالية ترويج فيلمه الجديد "رجل برج الجوزاء" يوم 12 أكتوبر الجاري ببكين ، والذي تم عرضه باستخدام التكنولوجيا الجديدة "سينيتي(CINITY)"(سينما + إنفينيتي). وتعد هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها آنج لي استخدام التكنولوجيا العالية الإطار والثلاثية الأبعاد لتصوير فيلم الحركة.
وشرح آنج لي سبب استخدام التكنولوجيا العالية الإطار، قائلا: "جعلتني أجرب جمالا جديدا ينتمي إلى الفيلم الرقمي، حيث فتحت لي عالما جديدا، حتى أتمكن من رؤية المزيد من الاحتمالات للأفلام". وبصفته أول مخرج عالمي يقوم بالمحاولة، يعاني آنج لي من ضغوط كبيرة أيضا. مع ذلك، قال إنه يأمل أن يكون لها تأثير مفيد على المخرجين الشباب. مضيفا: "لا يزال هناك الكثير من الأسئلة حول الأفلام التي أحتاج إلى البحث عنها ".
وأشار فو رو تشينغ، المدير العام لشركة الأفلام الصينية إلى أن نظام السينما "سينيتي" يجمع بين 4K و3D والسطوع العالي ومعدل الإطار العالي وغيرها من التكنولوجيا العالية الجديدة التي طورتها الصين، وسوف يعزز ترقية صناعة السينما في الصين وحتى في العالم. وسيبدأ عرض فيلم "رجل برج الجوزاء" في 30 دار سينما مزودة بشاشة "سينيتي" في 18 مدينة صينية في 18 أكتوبر، وسيكون هناك حوالي 50 شاشة "سينيتي" في نهاية أكتوبر، و100 شاشة "سينيتي" في نهاية هذا العام.
قام آنج لي بخلق نسخة الشباب من ويل سميث في الفيلم بالتكنولوجيا الرقمية، ومن المستحيل تقريبا أن تعرف بانه شخصا غير حقيقي. وعمل آنج لي مع أكثر من 500 فني لمدة سنتين لتحقيق هذه الغاية، حيث قاموا بتحليل وجه ويل سميث وأدائه في الأفلام الأسبق. وقال آنج لي: "العودة إلى الشباب أمر مستحيل في العالم الحقيقي، ولكن في عالم السينما ممكن، هذا الشعور رائع جدا".
وأضاف قائلا أنج لي أنه من خلال التكنولوجيا العالية الإطار والثلاثية الأبعاد، يتم تكبير كل تفاصيل للفيلم بشكل كبير. "اعتمدنا في الماضي على الإيقاع السريع لخلق الشعور المثير. والآن يمكن للمشاهدين الدخول إلى مشهد الفيلم ومتابعة تفكير الشخصيات".
وعلى الرغم من أن "رجل برج الجوزاء" هو فيلم حركة هوليودي، إلا أن العديد من المشاهدين الصينين لا يزالون يشعرون بسحره الشرقي. قال آنج لي: "الثقافة الصينية هي ثقافي الأساسية. على الرغم من أنني التقطت الكثير من الأفلام الإنجليزية الغربية، ولكن المزاج الشرقي لهذه الأفلام يصعب اخفاءه".
عند الحديث عن الفيلم الصيني، قال آنج لي: "الصين لا تنقصها الدراما والجمال والقصص الوافرة في تاريخها. ينبغي أن يكون لدينا مجموعة من مفردات الأفلام التي يمكن أن تؤثر على العالم لضخ حيوية جديدة في سوق السينما العالمية".