人民网 2019:10:23.09:07:23
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحليل إخباري : فرص غانتس في تشكيل حكومة إسرائيلية ضعيفة والتوجه لانتخابات ثالثة هو الأقرب

2019:10:23.09:05    حجم الخط    اطبع

القدس 22 أكتوبر 2019 (شينخوا) يرى محللون إسرائيليون أن فرص نجاح زعيم حزب "أبيض أزرق" الجنرال بيني غانتس في تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة ضعيفة، ويعتبرون أن التوجه لانتخابات برلمانية ثالثة هو الأقرب.

وتسلم غانتس في وقت سابق اليوم، بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة، رسميا من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين كتاب التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة.

ونقلت الإذاعة عن غانتس قوله للصحفيين إنه متفائل بتشكيل الحكومة الجديدة بعد أن فشل بذلك رئيس الوزراء زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو.

وذكرت الإذاعة أن غانتس سيوجه الدعوة للقائمة العربية المشتركة للمشاركة في المفاوضات الائتلافية، وذلك لأول مرة في تاريخ العرب داخل إسرائيل.

وبحسب المراقبين، فإن غانتس لديه 28 يوما من المفاوضات مع الأحزاب الإسرائيلية تضعه أمام عدة سينايورهات لتشكيل ائتلافات مختلفة للحكومة القادمة، لكن فشله يفتح الباب مجددا على انعكاسات قد تحصل على السياسة في إسرائيل من بينها إجراء انتخابات ثالثة.

ويقول يوفال كرني مراسل الشؤون الحزبية في صحيفة ((يديعوت أحرونوت)) لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن غانتس يمكنه في البداية أن يشكل حكومة وحدة وطنية واسعة مع منافسه حزب الليكود الذي يترأسه بنيامين نتنياهو.

ويضيف كرني أنه في هذا السيناريو، يتولى غانتس الفترة الأولى من التناوب ويتنازل بعض الشيء فيما يتعلق بموضوع كتلة اليمين ومعها حزب العمل، لكن سيظل السؤال هل سيوافق زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) أفيغدور ليبرمان، على الانضمام لها وباعتقادي أن احتمالات هذا السيناريو ضعيفة".

ويتابع أن السيناريو الثاني يشبه إلى حد بعيد ما اقترحه رئيس الدولة رؤوفين ريفلين، بإقامة حكومة وحدة وطنية مع الليكود، يترأسها نتنياهو بداية، لكنه سيجبر على أن يتخلى عن كتلة اليمين، فيما ستشكل الحكومة من الليكود وأزرق أبيض، وإسرائيل بيتنا وحزب العمل.

ويشير إلى أن غانتس سيتخلى عن منصب رئيس الوزراء في بداية الائتلاف على أن يتولاه في حال أعلن نتنياهو أنه غير قادر على إتمام مهامه ويمكن عندها لغانتس الادعاء أنه شكل حكومة ليبراليه علمانية واحتمال حدوث هذا السيناريو متوسطة".

أما السيناريو الثالث، بحسب كرني، تعتمد على تشكيل حكومة أقلية مؤقتة تعتمد على أبيض أزرق وإسرائيل بيتنا وحزب العمل ودعم من خارج الائتلاف من حزبي ميرتس اليساري والقائمة العربية المشتركة، لافتا إلى "أن تلك الحكومة لن تعيش طويلا وهدفها واحد هو دفع الليكود لتغيير رأس الهرم وإطاحة نتنياهو".

ويقول، إن السيناريو الرابع هو :" إقدام غانتس على شق صفوف أبيض أرزق وانقسامه مرة أخرى وانضمامه لحكومة بقيادة نتنياهو وفض شراكته مع حزب (يوجد مستقبل) الذي يقوده يائير لابيد".

ويشير إلى أن "الحزب أثبت نفسه مرتين في الدورتين الانتخابيتين الأخيرتين ويمكن للأمر أن يمس بغانتس في حال التوجه لانتخابات جديدة".

ويرى كرني أن السيناريو الخامس هو:" إجراء انتخابات جديدة في غضون 90 يوما في حال فشل غانتس في تشكيل ائتلاف حكومي خلال مهلة ال28 يوما المعطاة له بحسب القانون".

وكان نتنياهو أعاد مساء أمس كتاب التفويض إلى الرئيس الإسرائيلي معلنا عدم تمكنه من تشكيل حكومة جديدة.

وقال نتنياهو في شريط فيديو إنه منذ أن حصل على التفويض عمل دون كلل أو فتور سرا وعلانية لإقامة حكومة وحدة وطنية واسعة وبذل كل ما في وسعه لإحضار غانتس إلى مائدة التفاوض لمنع جولة ثالثة من الانتخابات غير أن الأخير رفض أكثر من مرة.

وكان ريفلين كلف في 25 سبتمبر الماضي نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل كونه حصل على تأييد 55 عضوا في الكنيست، بينما أيد غانتس 54 عضوا.

بدوره، يقول يوسي فارتير المحلل للشؤون الحزبية في صحيفة ((هآرتس)) الإسرائيلية، إنها المرة الأولى منذ أربع معارك انتخابية لا يتمكن رئيس الحكومة المكلف بتشكيل ائتلاف حكومي.

ويضيف فارتير، أن نتنياهو رغم درايته منذ البداية بعدم قدرته على تشكيل ائتلاف أبى أن يعيد التكليف لرئيس الدولة وانتظر 26 يوما دون أن يتقدم ولو سم واحدا بهذا الاتجاه.

ويشير إلى أن غانتس نجح حيث فشل الاخرون، لكن حظوظه في تشكيل ائتلاف حكومي ضعيفة بل ويمكنها أن تكون اقل من حظوظ نتنياهو، فالأرقام معروفة ولا توجد معادلة سحرية يمكنها أن تغير المشهد القائم.

ويعتبر أن "عدم تحلي قادة الأحزاب الإسرائيلية بالشجاعة فإن ذلك لن يحدث اختراق ولن يحصل أي تقدم في المفاوضات عند الوصول لفترة ال 21 يوما التي ستعطى للأحزاب بعد انتهاء فترة ال28 يوم الممنوحة لغانتس."

ولم تسفر الانتخابات البرلمانية التي جرت في إسرائيل يوم 17 من الشهر الماضي عن حصول أي من الأحزاب على ما يكفي من الأصوات لتشكيل حكومة أغلبية.

وكانت هذه هي المرة الثانية التي يدلي فيها الإسرائيليون بأصواتهم في غضون خمسة أشهر بعد فوز نتنياهو بفارق ضئيل في انتخابات أبريل الماضي وفشله في تشكيل ائتلاف حكومي.

من جهته، يرى باراك رافيد المحلل السياسي للقناة "13" الإسرائيلية، إن "إعادة نتنياهو التكليف لرئيس الدولة له أبعاد نفسية نظرا لاعتقاد الكثيرين في الساحة السياسية الاسرائيلية والجمهور بشكل عام أن نتنياهو ساحر سياسي قادر على كل شيء وباق في رئاسة الحكومة للأبد".

ويقول رافيد، إن "انكسار هذه المعادلة سيلقى من آمن بها صدمة كبيرة بعد أن ظل نتنياهو ل10 اعوام المرشح الوحيد الذي نجح بتشكيل ائتلافات حكومية حيث فشل الاخرون".

ويجمع رافيد مع سابقيه على أن فرص نجاح غانتس في تشكيل حكومة إسرائيلية تبدو ضعيفة، بما يجعل استمرار الجمود في الساحة السياسية في إسرائيل على حاله.

وفي السياق، دفع المشهد السياسي صحيفة ((يديعوت أحرونوت)) الإسرائيلية، إلى نشر جدول زمني محتمل للأحداث السياسية المتوقعة خلال الفترة القادمة بدءا من حصول غانتس على التكليف من رئيس الدولة لمدة 28 يوما تنتهي ب 19 نوفمبر.

وحسب الصحيفة، فإن الخطوة الثانية هي إعطاء رئيس الدولة مدة 21 يوما للأحزاب الإسرائيلية لتقدم له اسم مرشح ثالث من بين أعضاء الكنيست يمكنه باعتقادهم أن يتمكن من تشكيل ائتلاف وحكومة جديدتين، وهي فترة تنتهي في 10 دسيمبر.

وأشارت الصحيفة إلى أن فشل ذلك سيجبر الكنيست على حل نفسه والتوجه لجولة انتخابات ثالثة في غضون 90 يوما وصولا حتى التاريخ المتوقع لإجراء جولة انتخابية جديدة في يوم الثلاثاء 17 من شهر مارس المقبل.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×