人民网 2019:11:08.16:53:08
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: زيارة بولسونارو سترسم مسارا جديدا للعلاقات الصينية-البرازيلية

2019:10:24.16:35    حجم الخط    اطبع

بكين 24 أكتوبر 2019 (شينخوا) مع استمرار نمو العلاقات بين الصين والبرازيل، يتوقع أن تضخ زيارة الرئيس البرازيلي جايير ميسياس بولسونارو للصين حيوية جديدة في التعاون الثنائي وتدفع الجهود المشتركة لتحسين الحوكمة العالمية.

ومن المقرر أن يقوم بولسونارو بزيارة دولة للصين إبتداء من اليوم (الخميس) إلى السبت تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ. وتصادف هذه الزيارة الاحتفال بالذكرى الـ45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وكما يقول المثل الأمريكي اللاتيني "حالة الأصدقاء الجيدين مثل حالة النبيذ المعتق". لم تتوقف الصين والبرازيل، رغم ما يفصلهما من محيطات وقارات، عن إجراء التبادلات الودية.

وقبل أكثر من 200 عام، سافر مزارعو الشاي الصينيون إلى البرازيل وقاموا بتعليم المحليين مهارات زراعته. وبعد حوالي 90 سنة، بُنى جناح صيني في حديقة تيجوكا الوطنية البرازيلية للاحتفال بالصداقة المخلصة بين البلدين.

وفي عام 1993، أصبحت البرازيل أول دولة نامية تقيم شراكة استراتيجية مع الصين. وفي 2012، تم ترقية تلك الشراكة إلى مستوى شراكة استراتيجية شاملة.

وأضحت هذه الشراكة أكثر صلابة ونضجا اليوم. وشهد هذا العام تواتر المزيد من التبادلات رفيعة المستوى بين البلدين. وفي أغسطس، تبادل شي وبولسونارو برقيات التهنئة بمناسبة الذكرى الـ45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية.

وتعتبر الصين الشريك التجاري الأول للبرازيل والمقصد الرئيسي للصادرات البرازيلية منذ عقد. وقد أصبحت أيضا أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي للبرازيل. وفي عام 2018، سجلت التجارة الثنائية رقما قياسيا بلغ 100 مليار دولار أمريكي، وفقا لما أظهرته البيانات الرسمية.

ولا تقتصر جهود البلدين على تعميق التعاون التقليدي في مجالات مثل الزراعة والكهرباء والتعدين والبنية التحتية، وإنما تمتد أيضا إلى تعزيز مجالات جديدة للنمو في الابتكار التكنولوجي والاقتصاد الرقمي.

وفي الوقت نفسه، ازدهرت التبادلات الثقافية والشعبية في الرياضة والطب والفنون. وتم إنشاء 10 معاهد كونفوشيوس في البرازيل. وتحتفل الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية بوصول المهاجرين الصينيين إلى البرازيل في مهرجان وطني يعقد كل أغسطس.

وتجاوزت الشراكة العميقة بين الصين والبرازيل النطاق الثنائي لتخدم كقوة إيجابية لتعزيز السلام والرخاء في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.

وباتت العلاقة بين الصين والبرازيل نموذجا للتعاون بين الصين وأمريكا اللاتينية وكذا التعاون فيما بين بلدان الجنوب. وعمل البلدان معا لدعم التعددية، والدفاع عن المعايير الدولية، والتصدي للتحديات العالمية المشتركة، مثل تغير المناخ.

وفي المستقبل، في عالم تسوده الشكوك، يملك البلدان الناميان الكبيران كل الأسباب الوجيهة لتوحيد قواهما والعمل معا بشكل أوثق.

ومع انعقاد قمة بريكس الـ11 الشهر المقبل في برازيليا، يتعين على البلدين اغتنام الفرصة لدفع التعاون بين دول الكتلة إلى الأمام، وخاصة في المجالات التي ستركز عليها القمة، بدءا من الابتكار العلمي والتكنولوجي، والاقتصاد الرقمي، ومكافحة الجرائم العابرة للحدود وتمويلها، إلى تعزيز القدرة الإنتاجية.

ومع زيارة بولسونارو للصين، من المقرر أن تشرع الدولتان في رحلة جديدة لمواصلة تطوير شراكتهما، والتعاون بين الصين وأمريكا اللاتينية، والمساعدة في جعل نظام الحوكمة العالمي الحالي أكثر عدلا وشمولا.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×