الأمم المتحدة 11 ديسمبر 2019 (شينخوا) عارض المتحدث باسم بعثة الصين الدائمة بالأمم المتحدة أمس الثلاثاء بشدة تدخل السفيرة الأمريكية في الشؤون الداخلية الصينية تحت ذريعة حقوق الإنسان.
وقال إن ادعاءات الممثلة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت بشأن حقوق الإنسان الصينية "لا أساس لها" وهى تدخل صارخ في الشؤون الداخلية الصينية.
وأضاف أن الصين تستنكر وتعارض بشدة هذه الادعاءات.
وقال المتحدث إن الحكومة الصينية تتبنى نهجا يرتكز على الشعب والتزمت بدعم حماية حقوق الإنسان.
وأوضح أنه "في الأرض الصينية التي تبلغ مساحتها 9.6 مليون كم مربع، لا توجد مخاوف من الحرب أو النزوح، ويعيش 1.4 مليار مواطن حياة سلمية وحرة وسعيدة."
وأضاف أن السلطات الصينية تحمي حرية المعتقدات الدينية بالتوافق مع القانون الوطني.
ويعيش بالصين ما يقرب من 200 مليون متدين، من بينهم اكثر من 20 مليون مسلم وأكثر من 380 ألف رجل دين. وهناك أكثر من 5500 مجموعة دينية ونحو 140 ألف مكان لممارسة الأنشطة الدينية في الصين.
وأوضح أنه "لا توجد مشكلة في حرية المعتقدات الدينية بالصين. وإن الإجراءات التي اتخذت في شينجيانغ غرضها مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع التطرف. و"بفضل هذه الجهود، لم يسجل في شينجيانغ هجوم ارهابي واحد خلال السنوات الثلاث الماضية، وتجري حماية كل أنواع حقوق الإنسان لجميع المجموعات العرقية في شينجيانغ بفاعلية."
وتحث الصين الولايات المتحدة على احترام الحقائق، ورفض التحيز والتوقف عن تسييس قضايا حقوق الإنسان والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية الصينية، حسبما ذكر المتحدث.