人民网 2019:12:16.10:17:16
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: الإرهاب والحرب السيبرانية وتغير المناخ من أبرز التحديات التي تواجه الأمن والسلم الدوليين

2019:12:16.10:16    حجم الخط    اطبع

شرم الشيخ، مصر 15 ديسمبر 2019 (شينخوا) اعتبر مسؤولون مصريون وعرب اليوم (الأحد)، أن الإرهاب، والوضع المعقد في منطقة غرب آسيا وشرق المتوسط، وعودة التنافس الحاد بين القوى العظمى، والحرب السيبرانية، وتغير المناخ من أبرز التحديات التي تواجه الأمن والسلم الدوليين.

وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال جلسة "التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين"، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم بمنتجع شرم الشيخ المصري، إن "الإرهاب صناعة شيطانية تستهدف الإنسان وتقدمه، وغطاء لكثير من السياسات والأهداف التي تسعى بعض الدول لتحقيقها".

وأضاف أنه "طالما هناك مصالح وأهداف للدول فلن تعدم الوسيلة لابتكار أدوات جديدة، والقضية ليست كيف نتغلب على الإرهاب، إنه أداة جديدة لتحقيق أهداف سياسية".

وتابع أنه "لا أحد يتصور أن العمل الإرهابي الذي يتم في مصر وراء منه مطالب، لكن السياسيين وأجهزة المخابرات يفهمون الرسالة".

وأكد أن مواجهة الإرهاب تحتاج إلى جهد دولي وعمل جماعي يشمل حتى الدول التي لا تتعرض لضرر مباشر، لأن بعض الدول قدراتها الاقتصادية والأمنية أقل من مستوى الإرهابيين.

ودعا إلى التكاتف مع الدول التي تواجه الإرهاب ومساعدتها، لأن ظاهرة الإرهاب تنمو ولا تقل.

وقال "لو تركنا دول الساحل والصحراء وحدها في مواجهة الإرهاب، سنعرضها لسقوط الدولة وضياع حلم التنمية والنزوح الجماعي لمواطنيها".

كما دعا إلى موقف موحد وحاسم ضد الدول التي تدعم الإرهاب وتستخدمه كأداة لتحقيق مصالحها.

وطالب السيسي، بضرورة تطوير الأمم المتحدة، حتى تستطيع أن تجابه التحديات، مشيرا إلى أن أدواتها أصبحت غير عملية في مواجهة تحديات الإرهاب.

بدوره، قال وزير الخارجية المصري سامح شكرى، إن الأحداث التى تولدت عن 2011 وما بعدها كان لها تأثير بالغ فى زعزعة السلم والأمن الدوليين وزعزعة السلم والأمن الإقليمي في المقام الأول.

وأضاف شكرى، خلال نفس الجلسة، أن التغيير الذي تم بشكل غير منظم بعد تلك الأحداث أدى إلى إخفاق الدولة الوطنية في الإطلاع بمسؤولياتها فى تحقيق الأمن الداخلى وتوفير الخدمات للمواطنين.

ولفت إلى أن ذلك سبب الصراعات الداخلية التى تولدت فى سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى الاستقطاب على المستوى الإقليمي والتدخلات الخارجية في كثير من دول المنطقة.

وأوضح أن كل ذلك أتاح الفرصة للتنظيمات الإرهابية للنفاذ للمجتمعات والحيز الإقليمى، حيث توسعت رقعة التنظيمات الإرهابية وعملها استغلالا لهذه الأوضاع، بالتزامن مع تحفيز من بعض الدول التي كانت تستفيد من توسع نفوذ التنظيمات الإرهابية.

وتابع أن هذا أدى إلى ما شهدناه من توسع هذه الرقعة في سوريا والعراق، حيث تم إقامة ما سمي بالدولة الإسلامية التي أقامها تنظيم داعش، وما أعقبها من جهود للقضاء عليها، لكن هذه التنظيمات كان لها تأثير واسع سواء اقتصادي أو اجتماعي أو سياسي، وأصبحت قضية عالمية لا تقتصر فقط على المنطقة العربية.

في ذات السياق، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، إن هناك ستة عناصر ضاغطة على الوضع الدولي، الذي يتسم على مدى العصور بأنه معقد ومركب و مليء بالمشكلات.

وأوضح أن أكبر المشاكل التي تواجه الأمن والسلم الدوليين في الوقت الحالي هي الأوضاع المعقدة في منطقة غرب آسيا وشرق البحر المتوسط، خصوصا منطقة المضايق الأساسية سواء مضيق هرمز أو باب المندب، واستهداف منشآت النفط فى السعودية.

وأكد أن التصعيد الجاري فى شرق البحر المتوسط يسبب الكثير من الأرق للناس، لأنه في أي لحظة يمكن أن يتحول لمواجهات مسلحة.

ومن بين التحديات أيضا عودة التنافس الحاد بين القوى العظمى لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والتوتر التجاري بين أمريكا والصين، والذي يهدد فكرة العولمة والتجارة الحرة في العالم، والحرب السيبرانية، وفقا لأبوالغيط.

وحذر المسؤول العربي، من خطر الحرب المعلوماتية، مؤكدا أن الكثير من الصخب يحدث على شبكة الإنترنت، وهو صخب ضار للغاية ويهدم المجتمعات من الداخل.

وأشار الى خطورة مشكلة المناخ التي تعتبر أهم قضايا الأمن الدولى، محذرا من أن الفشل فى تنظيم عملية الانبعاثات الغازية سوف يلحق بالغ الضرر بالأرض، بما يؤدي إلى تأثيرات اقتصادية مخيفة على أقاليم بذاتها.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×