الأمم المتحدة 18 ديسمبر 2019 (شينخوا) قال مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة اليوم (الأربعاء) إنه يتعين على العالم أن يشجع فلسطين وإسرائيل على التقارب من بعضهما البعض وإعادة إطلاق محادثات السلام فيما بينهما في أسرع وقت ممكن.
وخلال اجتماع مجلس الأمن لبحث الوضع في الشرق الأوسط، قال وو هاي تاو، نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، إن المظلمة التاريخية تعود جذورها إلى التعقيد الشديد للقضية الفلسطينية-الإسرائيلية.
وفي هذا الصدد، قال وو إن "رد العنف بالعنف لن يثمر عن أي شيء. فقط عبر البناء التدريجي للثقة السياسية المتبادلة لصالح الأمن المشترك يمكن أن يسهم في إيجاد حل طويل الأجل ثابت ومستدام."
وشدد على أن الأطراف ذات الصلة يتعين أن تواصل العمل انطلاقا من المصالح الكلية لسلامة المجتمعات المحلية والسلام والاستقرار في المنطقة وممارسة ضبط النفس والهدوء للمضي قدما في تقريب وجهات النظر مع الطرف الآخر ووقف الأعمال العسكرية والكف عن التصريحات الاستفزازية.
كما دعا الأطراف إلى وقف كل أعمال العنف ضد المدنيين بغية تكمين تحقيق تخفيف فعال لحدة الوضع وإعادة بناء الثقة المتبادلة وتعزيزها وخلق ظروف مواتية لاستئناف محادثات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية.
وأكد المبعوث الصيني أن بلاده تدعم كل الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي التي تسهم بإيجابية في السلام بين فلسطين وإسرائيل، وتقدر المساعي الحميدة للأمم المتحدة وجهود الوساطة المصرية، وتعارض بقوة أية تصريحات غير مسئولة من جانب أية دولة بشأن القضية الفلسطينية.