طرابلس 24 ديسمبر 2019 (شينخوا) دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم "الثلاثاء"، الشعب الليبي إنهاء الاقتتال والعودة للعملية السياسية في الذكرى السنوية لاستقلال بلادهم الـ 68.
وأوضحت البعثة الأممية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على "الفيسبوك"، بمناسبة حلول الذكرى الـ 68 للاستقلال، نأمل أن تمثل هذه المناسبة العزيزة على قلوب الليبيين فرصة لإنهاء الاقتتال الدائر.
وأضافت" كما نأمل التعامل بمسؤولية مع جهود البعثة الرامية لرأب الصدع والعودة للعملية السياسية وتغليب مصلحة الوطن والمواطنين".
من جانبه، أكد البرلمان الليبي المنعقد شرق البلاد، بأن ذكرى الاستقلال تحل في ظروف صعبة ومؤامرات خارجية ضد ليبيا.
وأكد البرلمان في بيان نشره عبر موقعه الرسمي على الانترنت" تمر علينا اليوم الذكرى الخالدة في الوقت الذي يواجه فيه الوطن تحديات جسام من أطماع خارجية عدة في ثروات ليبيا وخيرات شعبها من الحالمين بعودة المستعمر".
وتابع " أحفاد المجاهدين الأوائل من أبناء الشعب الليبي سطروا ملاحم العزة والشرف في مواجهة الإرهابيين والمتطرفين وهم لديهم القدرة على التصدي لأي مشروع استعماري والحفاظ على سيادة ليبيا وكرامتها وسلامة أراضيها، ولن تكون ليبيا إلا مقبرة للمستعمرين كما كانت عبر التاريخ".
وتولى حكم ليبيا منذ فترة استقلالها سنة 1951 الملك إدريس السنوسي حتى 1969، قبل وصول العقيد الراحل معمر القذافي إلى السلطة، عندما نفذ انقلابا على السلطة ليستمر في حكم ليبيا تحت اسم "النظام الجماهيري" حتى أكتوبر عام 2011، عندما أطيح به إثر انتفاضة شعبية اندلعت في الـ 17 فبراير من ذات العام.
ولم يتبق من الأسرة الملكية الليبية، سوى الأمير محمد الرضا السنوسي (56 عاما)، ابن ولي عهد ليبيا السابق حسن الرضا السنوسي ويقيم في بريطانيا منذ سنوات.